سنوات عديدة وزمن التحدّيات اختلف، ليتحوّل من لحظات ملموسة إلى وسائل يعتبرها البعض "وهمية"، بينما البعض الآخر يعتبرها بالفعل للتواصل الاجتماعي.

ولا يمكن إنكار أهميّة هذه الوسائل والنكهة الّتي أضافتها على تاريخ اللّحظة، ليصبح بإمكان المتابعين ملاحقة يوميّات نجومهم ليلاً نهاراً، وكذلك الصحافة.

"فولو" أو المتابعة، ربّما للبعض هي مجرّد كبسة زر، بينما البعض الآخر يعطيها أهمية أكبر. فكيف لو كان الحساب عائداً لفنّانة حصدت جماهيرية واسعة، ورقماً يصعب الوصول إليه. ليصبح لـ "المتابعة" أهمية خاصة، وقد تعني من جهة أخرى، متابعة أعمال الشخص المتابَع وأهمية أعماله للشخص المتابِع، وربما علاقة صداقة قويّة تربطهما.

فالفنّانة "نوال الزغبي"، اختارت حساب زميلتها نانسي عجرم، لتكون المغنّية العربية الوحيدة الّتي تتابعها. ومن ناحية أخرى، للممثلة اللّبنانية ماغي بو غصن حصّتها في هذا الإطار، لتكون الأخيرة هي الممثّلة اللبنانية الوحيدة الّتي تتابع أعمالها الزغبي.

وهنا تطرح أسئلة عديدة حول السبب وراء تفضيل نوال الزغبي لمتابعة حساب الفنّانتين عن باقي حسابات زملائها، تمثيلاً وغناء.