يخطو الفنان السوري الصاعد مارك معرّاوي خطوته الثانية والمهمة نحو النجومية والتي سيثبّت من خلالها قدميه في عالم الفن، وها هو اليوم يصوّر أول فيديو كليب له لأغنيته الجديدة "مَشّي معي".


بدأ خطوته الأولى بقوةّ ونجاح، حيث تعرّف عليه الجمهور من خلال مشاركته في برنامج إكتشاف المواهب "ذا فويس كيدز" في موسمه الأول، أحبوه وخرج تاركاً أثراً وإسماً بدأ يبرز بين المواهب الصاعدة، وكان لنا معه هذا اللقاء على هامش تصوير الكليب.

ماذا تخبرنا عن الأغنية التي يتم تصويرها حالياً؟
عنوان الأغنية "مَشّي معي"، من كلمات الشاعر أحمد ماضي وألحان الفنان زياد برجي وتوزيع جيمي حداد. تم تحضيرها منذ حوالي الشهرين وستصدر قريباً ونقوم بتصويرفيديو كليب خاص بها في بيروت مع المخرج أحمد المنجّد.

ماذا تقول بعد أول تجربة فيديو كليب لك؟
تجربة جميلة وصعبة في الوقت ذاته وهي تجربة غريبة، ولكن أي فنان سيمر بهذه المرحلة.

​​​​​​​ما هي النصيحة التي توجهها للمشتركين الجدد في برنامج "ذا فويس كيدز"؟
النصيحة هي أن يجتهدوا وأن يُحضّروا جيداً للحلقات المباشرة، ومهما كانت النتيجة فهذا برأيي غير مهم. أنا مثلاً لم أكمل حتى النهاية ولكنني أطلقت أغنيات وأصبح لدي جمهور والآن أصور أول فيديو كليب وبعده الثاني والثالث. ليس شرطاً الفوز في ذا فويس للوصول إلى النجومية.

هل هناك من تواصل بينك وبين أحد من المدربين وخصوصا الفنان كاظم الساهر الذي كنت تنتمي الى فريقه؟
كلا، لكنني أتواصل مع الفنان راغب علامة وزرته وأعطاني بعض النصائح، كما أتواصل مع الفنان زياد برجي وطبعاً مع أصدقائي من" ذا فويس كيدز"، مثل غدي، زين، أمير، عزيز هداجي من تونس وغيرهم.

بعد توجهك للغناء باللغة العربية، هل من الممكن أن تعود للغناء باللغة الإنكليزية؟
نعم من الممكن ان أعود للغناء باللغة الإنكليزية فما من شيء مستحيل، فأنا أحب ذلك وحتى الآن​​​​​​​أغني بيني وبين نفسي، وإذا أتتني فرصة مناسبة فسوف أستغلها أو ان أجمع اللغتين في أغنية واحدة. ولكن وكوننا في المنطقة العربية، فنحن مَضطرون لأن نقدم اغاني باللغة العربية وأن نقدم الفن الذي ننتمي إليه والناس تحبه والمهم هو ما يحبه الناس.

ماذا توجّه لجمهورك، وبماذا تعده والمفاجأة التي تنتظره في الأغنية والكليب؟
الكليب جديد، وسوف يشاهدونني فيه بشكل جديد وللمرّة الأولى، أقول لهم ان ينتظروني وأنني أحبهم وشكراً على كل الدعم الذي يقدمونه لي وخصوصا على السوشال ميديا، وأعتذر إن كنت لا أستطيع التواصل معهم حالياً بسبب إنشغالي بالدراسة للشهادة الثانوية.

أما المخرج أحمد المنجّد فخصّنا بهذا اللقاء.

​​​​​​​اعطنا فكرة عن الكليب؟
فكرة الكليب ستكون بسيطة، لأننا نتعامل هنا مع شخص بعمر صغير، وقصة الكليب فرحة، وهي تدور حول فتاة تحبه وتغار عليه، وبعد خروجه من "ذا فويس كيدز"، يحاول هو أن يثبت لها أنه ما زال يحبها ويحب أهله وأنه لم يتغيّر.




​​​​​​​كيف تصف تجربتك في تصوير كليبات لأشخاص من هذا الجيل؟
من الطبيعي أن يكون هناك بعض الصعوبة، فمهما كان الطفل يملك ذكاء وحنكة إلاّ أنه يبقى هناك بعض الضعف، خصوصا لأنه لا يزال غير ممتلك للخبرة في المجال.

ما هي الأعمال الجديدة التي تعمل عليها؟
هناك العديد من الأعمال التي نحضر لها، فقد تم الإنتهاء من كليب للطفلة ميرفا وسيتم تسليمه، وسننهي السّنة بـ 3 إلى 4 كليبات مهمين.