الفنانة كنزة مرسلي تعرفنا عليها من خلال برنامج ستار اكاديمي، وتمتعت بفترة قصيرة بقاعدة جماهيرية كبيرة وحصدت من خلالها جوائز عربية ضخمة.


ورغم عدد الأغنيات القليل إلا انها حصدت الملايين من عدد المشاهدات والإعجاب من جمهورها وهي من الفنانات الجزائريات الأشهر في العالم العربي حالياً.
خلال تواجدها مؤخرا في بيروت من اجل التحضيرات لتصوير اغنيتها الجديدة مع المخرج فادي حداد و بعد تعاقدها مع شركة لايف ستايل ستوديوز، التقى موقع الفن بنجمة ستار اكاديمي الجزائرية كنزة مرسلي قبل سفرها ببضع ساعات حيث كان لنا معها هذا اللقاء الحصري:

أخبرينا عن زيارتك الحالية للبنان..
هذه الزيارة هي تحضيرية مع فريق العمل ومناقشة التفاصيل الخاصة بتصوير كليب لأغنية "ملكة سبأ"، وهناك عودة قريبة الى لبنان لبدء تصوير الكليب.

حدثينا عن أغنية "ملكة سبأ"
الأغنية من كلمات الشاعر صبري رياض، والملحن العزيز على قلبي محمد رحيم وتوزيع صديق لي ولمحمد رحيم وهو أحمد مصطفى، المعروف بـ"نيس".

وأين تم تسجيل الأغنية؟
الأغنية تم تسجيلها في استديو صوت الموسيقى، وهو معروف جداً في مصر، والتصوير انشاءلله سوف يكون في لبنان قريباً، والكليب سيخرجه هشام حداد والإنتاج لشركة الانتاج لايف ستايلز ستوديوز.

كيف كان اللقاء مع محمد رحيم؟
محمد رحيم إسم كبير واللقاء مميز كما دائماً، نحن اصدقاء وعلاقتنا وطيدة فنياً وإنسانياً، وهو كان من اول الداعمين لي وآمن بي وبموهبتي، وأول عمل قدمته من ألحانه وهي أغنية "شبح الحنين"، وكانت تجربة ناجحة وموفقة لي أن أبدأ مشواري الفني مع أسماء مهمة في الوسط الفني بالعالم العربي، فالإسم وحده هو إضافة للفنان لأن هناك فنانين لديهم أعمالا كثيرة لكن لم يتعاملو مع أسماء كبيرة.

برأيك ما الذي يميّز محمد رحيم؟
هو حريص على عمله ويدقق في كل التفاصيل، وهذا أكثر ما يهمني، وأنا أعتبر أنني من مدرسة محمد رحيم، وإكتشفت أن الأغاني التي كنت أسمعها أغلبيتها من الحان محمد رحيم، بالإضافة الى أن صوتي يتجانس مع ألحانه.

وماذا عن حفلاتك؟
قدمت حفلتين في الجزائر مؤخراً، وتلقيت أصداءً إيجابية جداً، لكن الإقبال لم يكن كثيراً في الآونة الأخيرة لحفلات في الجزائر من قبل فنانين من الخارج، ويمكن القول أن الإقبال لا بأس فيه.

نحن على مشارف نهاية العام، فما هي أمنياتك للعام الجديد؟
لن أقول أمنيات فهذه مجرد أفكار في الخيال، متطلباتي ليست كثيرة فما أريده أن يتحسن الوضع ونعيش في إستقرار فني وأعمل بخطوات ثابتة وبذكاء ولن أستعجل.

كونك الان في لبنان.. ماذا تتذكرين من برنامج ستار أكاديمي؟
أتذكر لحظات جميلة وإيجابية، وكانت تجربة أعتز وأفتخر بها ومهمة جداً في مشواري الفني، وفتحت لي أبواب كثيرة في المجال الفني.

هل من الممكن أن نرى كنزة تكتب أغان لها؟
كل شيء ممكن، لكن هذا الأمر يتطلب وقتاً كثيراً لأن ليس أي أحد يمكن أن يقوم بكتابة وتلحين الأغاني، هذه موهبة يجب أن تكون موجودة لدى الفنان.

​​​​​​​هل تفكرين بتجديد أغنية قديمة لفنان أو فنانة؟
لم أفكر بهذا الموضوع، لأن فنانين كثر قاموا بتجديد أغاني قديمة، وإذا عدت وفكرت بتجديد أغنية فسأبحث عن أغنية غير معروفة لدى الناس وتكون جزائرية واقوم بتجديدها بطريقة تكون مطابقة لعصرنا، فمثلاً الفنان رشيد طه قام بتجديد أغنية "يا رايح وين مسافر"، فهي ليست له بل لفنان شعبي جزائري، لذلك تجربتي ستكون قريبة من هذه التجربة.

هل تتلقين عروضاً في التمثيل؟
نعم دائماً أتلقى عروضاً لخوض تجربة التمثيل، لكنها جميعها ليست بحجم ما أريده، وأعتبر أنني في بداية طريقي ولا أريد أن أدخل بعمل صغير كي لا يتشتت تفكيري، فما أريده هو عمل مهم وبارز ولا يقلل من شأني الفني، فلدي طاقة تمثيلية كبيرة أريد أن أفجّرها في المكان الصحيح وبالوقت المناسب وفي العرض الذي يستحق.
وتجدر الإشارة أن أستاذ الموسيقى طوني البايع أعطى كنزة دروساً في الفوكاليز ليستذكران معاً أيام تدريب الصوت في الاكاديمية.