حلقة جديدة من برنامج "بلا طول سيرة"، من إعداد وتقديم زافين قيومجيان، عرضت يوم الجمعة على شاشة المستقبل.


وكان في الحلقة وقفة حول التهكم أو "المسخرة" على السوشيل ميديا ووسائل الإعلام مع الممثل وأمين سر مجلس إدارة نقابة الفنانين المحترفين جهاد الأندري.
وذلك بعد ان كان جهاد وفي آخر اطلالاته التلفزيونية، القى قصيدة، بحضور وزير الاعلام الذي كان الى جانبه والذي أشاد بادائه. ولكن على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض البرامج التلفزيونية تحول الفيديو الى مادة للاستهزاء والسخرية.
الاندري اعرب عن الاسف لظاهرة التهكم اليوم وعاتب إدارات الشاشات وهاجم بشدة برنامجي "منا وجر" و"لهون وبس" اللذين شاركا في حفلة التهكم، واصفا من خلفهما بالاولاد والجهلة. وردا على سؤال اكد ان نقابة الفنانين المحترفين طلبت من المحطتين الاعتذار، فكان الرد عبر دعوة الى المشاركة في أحد البرنامجين.
وقال الاندري "بدأت موجة التهكم كظاهرة وانتهت للأسف مدرسة في الإعلام، ولاد جايبينهن يعبّوا هوا" والذي يريد ان "يتمسخر" على الناس يجب أن يكون "قدها"، أنا ضد هالبرامج لأنو ما فيها إعداد، فيها إفلاس...". وأضاف "اذا أنا الملتزم تهكموا عليي هيك شو تركوا للفضائحيين"؟
وأضاف الاندري "اتصلوا بي بـ"منا وجر" يريدون استضافتي. ما فهمت لما انعرض الاسكتش عشو اتضحكوا هودي الناس اللي عالطاولة؟ ولما أنا كنت ضيفهن من سنة ونص عشو صاروا يألهوني ويمجدوا فيي هني ذاتهن؟ أكيد ما قبلت اطلع معهن. وهشام من بعد ما خلص الحكي عن "مطر" عرضلي قصيدة "لبنان" لسعيد عقل، وورايي فرقة قوى الأمن. بدي اعرف عشو عمبيتهكم؟ عبلدو؟ عسعيد عقل؟ عقوى الأمن؟ وشو في شي بيضحك بالموضوع؟ اللي عمبيصير عبيط. أنا بحب الضحك، وفاديا الشراقة كتير بتضحكني، بس انو ناس فارغين ولاد يستلموك مش مقبول. بس الحق مش عليهن، الحق على أصحاب المحطات اللي فاتحينلهن هوا".

في الفقرة الاخيرة، الشاعرة والكاتبة لوركا سبيتي بمناسبة حصول كتابها على جائزة كتاب العام للأطفال من المعرض الدولي للكتاب في الشارقة. الكتاب بعنوان: "لي بدل البيت بيتان"، وهو صادر عن "دار الساقي"، والرسومات لمنى يقظان.
وقالت ان القصة مستوحاة من قصة ابنها آدم، وهي تعالج مشكلة الطلاق. وقالت انها لا تشجع على الطلاق، لكن طالما ان الزواج فشل، الافضل الا يعيش الطفل في جو من الصراخ والخلافات، ويكون للطفل منزلان: منزل الاب ومنزل الام.

بعد الفقرات، في غرفة العمليات، محور خاص على شخصيات في اغان لبنانية، مع رجال من أغاني فيروز. الاول حنا السكران، وهو شخصية حقيقية توفي بعدما هاجر الى كندا، وهو رجل من طرابلس تحدث عنه الصحافي شربل النجار، مشيرا الى ان حنا السكران كان يعمل كحلاق، قبل ان يقفل محله ويدور على الزبائن في منازلهم. الشاعرة لوركا التي شاركت في غرفة العمليات قالت ان والد عاصي كان يدعى حنا، وكان يظل سكرانا، وانها لما سألت زياد الرحباني اذا كان حنا السكران ممكن ان يكون جده، وان يكون والده يوجه رسالة الى جده من خلال هذه الاغنية، رأى زياد ان ذلك ممكن.
الشخصية الثانية هي: صبحي الجيز والذي يسود الاعتقاد انه شخصية يسارية من أصدقاء او رفاق زياد الرحباني. وروى الممثل شوقي متى في تقرير حقيقة صبحي الجيز، والذي تبين انه شخصية وهمية، وهو بطل مسرحية كان كتبها زياد ويتحضر لتقديمها في العام 1975، غير ان اندلاع الحرب حال دون ذلك، وكشف متّى انه كان يتمرن لتأدية شخصية باسم سيلفيو كرينارا في المسرحية، التي تحكي قصة فتى يجبره اهله على تعلم العزف على البيانو وهو لا يرغب بذلك، معتقدا ان هذه القصة استوحاها زياد من نفسه.. وأشار متّى الى ان نص المسرحية مفقود، وان زياد نفسه يبحث عنه... وتحدث زافين عن حملة للبحث عن أي شخص قد يكون لديه نسخة عن هذه المسرحية المفقودة لزياد.