ستيفاني عطالله، ممثلة لبنانية شابة موهوبة جدا ولم تأتِ موهبتها من لا شيء فقد اجتهدت وعملت على صقلها الى ان اصبحت برأي المخرجين تستحق ادوارا مركبة وقوية.


كسبت الرهان في مسلسل "ورد جوري" من خلال شخصية روان، الفتاة التي يغتصبها شاب قاصر وتأخذ حقها .
اليوم تصور مسلسل "ثواني"، وهو ايضا دور قوي كما تؤكد في حديثها الى موقع الفن.

اخبرينا اكثر عن مسلسل "ثواني"، ودورك فيه؟
العب في هذا المسلسل دور لارا، بنت عشرينية تستلم شركة والدها. لديها الكثير من المال تتابع الموضة وتحبها وهي "مدلعة البابي" وتكون في احدى السهرات وتثمل فتتعرض لحادث سير ومن هنا تبدأ الاحداث.

ما هي الرسالة التي يحملها هذا الدور؟
طبعا يحمل رسالة، ولارا بشكل خاص رسالتها عن مساوىء المشروب لانها وبسبب مشاكلها التي تغرق فيها اكثر واكثر، تزيد الامور سوءا بالسكر والمشروب والرذيلة. ولارا شخصية صعبة وسمجة والناس من الممكن ان تنفر منها وتصرفاتها ليست مبررة وردات فعلها سريعة وغير مدروسة وتدعو دائما الى التساؤل حول الدافع وراء قيامها بهذه التصرفات التي تجلب لها المتاعب والمشاكل، او باختصار "بتجرّ وراها المشاكل".

الاحظ ان المنتج والمخرج يعطونك ادوارا ليست عادية اوسهلة، لماذا؟
هذا رائع، فهذا هو التمثيل، واذا وجدوا بي الادوار المركبة فهذا يسعدني وانا احب الادوار التي يعطيني اياها الاستاذ سمير حبشي وهذا الشيء يشجعني فانا لا اريد ان اكون ستيفاني الحقيقية بالحياة اريد ان اكون شخصا آخر. ولارا دور مركب وغير روان التي لعبت دورها في مسلسل "ورد جوري" ولكن كلاهما صعب، لارا تبدأ بشكل معين وتنتهي بشكل آخر. الدور صعب وجميل، اتمنى ان يحبه ويفهمه الناس.

فزتِ بتحدي "ورد جوري" ولعبت دور الفتاة المغتصبة باتقان وتعاطفنا معها احيانا ومرات اخرى انتقدنا تصرفاتها....
كنت سعيدة جدا بردات الفعل على هذا الدور، الناس اعطوني طاقة ايجابية كبيرة بعد المسلسل. فانا اثناء التصوير كان لدي شك لانني امثل الدور ولم ارى نفسي ولم أقيّم ادائي ولكن بعد ان رأيت ردات الفعل علمت انني نجحت.

حينها تحديت بيرين سات في مسلسل فاطمة بدور المغتَصَبة، اليوم من تتحدين؟
(ضاحكة)، انت قل لي من تريدني ان اتحدى هذه المرة.

توبا المعروفة بدور لميس التركية؟
حسنا، اتحداكِ يا لميس .

بعد "ثواني"، ماذا لديك؟
هناك عدد من المشاريع نتكلم عنها حين نتأكد منها.