ليست كل القصص الخرافية غير قابلة للتحقيق، فقصة الأمير الوسيم على الحصان الأبيض أمر يمكن أن يتحقق والدليل ما حصل مع فتاة أميركية يشبه تفاصيل قصة "سندريلا" الشهيرة حيث التقت منذ 12 عاماً بأمير إثيوبي يدعى يويل ماكونين ووقعا في الحب إلى أن تكللت علاقتهما بالزواج الذي احتفلا به في العاصمة الأميركية واشنطن.

تفاصيل لقائهما شبيهة بالقصص الخرافية حيث قال الأمير الذي يبلغ من العمر 35 عاماً إنه التقى بأوستن التي تصغره بعامين في حفل راقص وكانت برفقة صديقة لها، فبادرها باعتراف أنها تشبه فتاة في إحدى الإعلانات، وأقر أنه أدرك منذ تلك اللحظة أنها ستكون حبيبته.

والغريب أن يويل لم يقل الحقيقة لحبيبته بل أخفى عنها أنه أمير لكن شيئاً فشيئاً بدأت الحقيقة تتكشف مع تطور العلاقة. وقد أذهلت أريانا بكونه جزءاً من عائلة تحمل هذا الثقل التراثي الإثيوبي، أوستن ليست لها أصول ملكية لكنها في المقابل من عائلة مرموقة وهي حفيدة عمدة جورجتاون.

ماكونين، أو الأمير يويل كما يعرف رسمياً، هو قريب لآخر أباطرة إثيوبيا هيل سيلاسي الأول، الذي حكم إثيوبيا منذ العام 1930 حتى 1974 قبل تعرضه لانقلاب عسكري ماركسي. وكان الأمير ديفيد والد يويل يتابع دراسته في الخارج في تلك الأثناء فأفلت من السجن.

وولد يويل في منفى والديه قبل الانتقال إلى سويسرا وهو روما، حيث نشأ وترعرع. وكان حين التقى أوستن تابع تحصيله العلمي في إحدى جامعات أميركا. ونجح الثنائي في تحدي اختبار العلاقات البعيدة بعد أن سافر يويل عقب تخرجه في 2006 إلى فرنسا لقضاء فترة التدريب، وانتقاله إلى إثيوبيا لمساعدة عمه على إنشاء منظمة تعنى بالشباب.

عاد الأمير يويل إلى أميركا عام 2012 وتخرج بشهادة ماجستير من جامعة هارفرد قبل أن يخطب فتاة أحلامه عام 2014.

ووضع العروسان تاجين وارتديا معطفين بيضاوين في حفل ملوكي كانا نجميه.