المصممة اللبنانية شيرين كيروز، قدمت مؤخرا عرضا لمجموعتها الجديدة التي تميّزت بتصاميم راقية وانيقة بتشكيلة من الألوان الهادئة والقصّات الغريبة والمعاصرة التي تناسب المرأة الشرقية والغربية على السواء.

وتألفت المجموعة التي عرضتها المصممة شيرين من عدّة فساتين منوعة وفساتين سهرة، وفستاني عروس.

موقع الفن كان حاضراً في المناسبة، وكان لنا مع شيرين هذا الحوار .

شيرين كيروز، انتِ مصممة لبنانية دخلت مجال الـcouture منذ فترة وجيزة. من خلال حضورنا العرض، تبيّن لنا كم أنت مميّزة، ما سرّ تميّزك عن غيرك؟ وكيف تتفرّدين بلمسة خاصة؟
تصاميمي عبارة عن مزيج شرقي وغربي، وأعتقد أنّ هذا هو سرّ نجاحي وتميّزي. ومن جهة أخرى، تصاميمي تلائم المرأة العصرية. ومن خلال إطلالتي الجديدة، أردت أن أمزج بين القصّات الشرقية والغربية، خصوصا لأنّ لبنان اليوم هو من أوّل البلدان التي تواكب الموضة وتطبّقها وتحديدا بيروت. المزج في التصميم هو الذي ميّزني وأوصلني الى ما أنا عليه الآن، ولا ننسى بالطبع الشّك والبريق الناعمين.

كيف تصمّمين فستاناً ناجحاً للعروس، وبماذا تتميز فساتين أعراسك؟
خلال العرض الذي أقيم، قدّمت عدّة فساتين سهرة وفستانين للعروس. أوّلهما فستان حوريّة وهو بسيط جداً، وثانيهما فستان princesse والشك بالطبع كان يدويا. أما الـ éclat الناعم، فهو الذي يضفي لمسة سحرية على المرأة وشخصيتها، ويكون مكملا لها ولا يأخذ منها وهجها وتألقها بل يضيف اليها، هذا ما أحاول أن أقوم به.

هل برأيك ، المصمم يتأثر الى حدًّ ما بالجو العام، وبالموضة المعاصرة، أم هو الذي يُوجِد الموضة؟
بالطبع هو يتأثر بالموضة، لكنه يضيف لمسته الخاصة الى كل عملٍ فني يصممه.

وإذا كان كل مصمم يتأثر بغيره في الموضة، أنت بمن تتأثرين؟
أتأثر بمصممين عالميين كالمصمم البريطاني الكبير ألكسندر ماكوين، ومن اللبنانيين المصمم باسيل سودا، والمصمم الشهير ايلي صعب الذي لطالما تميّز بفساتين "جنونية" وهذا هو الصح بعينه.

شاهدنا من بين مجموعتك فستانين جريئة على الأقل، الى أيّ حدّ تعتقدين ان المرأة اللبنانية سترتدي فساتين كهذه؟
أستطيع أن أؤكد أنّ الفساتين الجريئة سترتديها النساء اللبنانيات لأنّهن نساء يتابعن الموضة، وخصوصا الفساتين كتلك التي صممتها، لأنني ابقى ضمن المعقول والمقبول، وعلى الرغم من جرأتها، لم أبالغ في قصّاتها بل لعبتُ على طريقة القماش ونوعيتها الغريبة.

لمشاهدة الالبوم اضغطهنا