نظراً للمعاملة القاسية التي تعرض لها روبرت لينهارت أحد معجبي الفنانة مادونا من قبل رجال الشرطة قبل 10 سنوات، قرت هيئة المحلفين في محكمة ولاية منهاتن العليا تعويض عليه بمبلغ 455 ألف دولار.

وقالت المحامية لوري ليفكويتز لينهارت: "موكلي مسرور جدا بقرار المحكمة، لقد شعر بالرضى وعاد له الأمل من جديد.. لقد احتفظت إدارة مدينة نيويورك بحق الطعن بقرار هيئة المحلفين، لكننا ما زلنا نعتقد أن رجال الشرطة تعاملوا بقسوة وعنف مع موكلي، ونشعر بخيبة أمل صغيرة كون الهيئات المعنية تفكر بإعادة النظر في الحكم".

هذا الموقف القاسي تعرض له لينهارت عندما وضع ملصقات على الرصيف المقابل لمنزل المطربة مادونا في نيويورك كتب عليها "مادونا اقبلي مواعدتي.. الطبيعة وجدتنا لنكون معا"، حيث قامت الفنانة باستدعاء الشرطة مباشرة بعد رؤيتها للملصقات.

حيث تعاملت معه الشرطة عند وصوله بقسوة مفرطة، فبعد تكبيل يديه بالأغلال قاموا بضربه طوال الطريق إلى المخفر، وتعاملوا معه بنفس القسوة عندما حاول تكرار العملية مرة أخرى".

لينهارت أكد أنه بعد أن يستلام التعويض سيدفع أجور المحامين الذين كلفهم بالقضية، ووفاء الديون المترتبة عليه ليغادر بعدها البلاد متوجها إلى اليونان.