رغم أن الترنيمة الخاصة بالسيدة العذراء مريم التي انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية وتداولها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي على أنها للهضبة عمرو دياب موجودة بالسوق منذ ستة أعوام لمنشد يُدعى ميشال طلعت، إلا أن مروجي الشائعات إستغلوا الأمر وبأسهل طريقة ممكنة لينشروا الشائعات حول دياب الذي يلتزم الصمت حيال كل ما يُطلق ضده من شائعات.

وبعيدا عن نسب الترنيمة لعمرو دياب، كانت هناك شائعة أخرى مؤذية مُصاحبة لها أثارت الغضب في قلوب مُحبي الهضبة المصري، وهي عن اصابته بالسرطان و شفائه منه، ليقوم النجم المصري بالغناء للسيدة العذراء. ولقد انتشرت الاشاعة على الرغم من ظهور دياب في كثير من الحفلات اللايف من دون أدنى ظهور لملامح المرض، إلا أن من نشر الشائعة شخص مجهول وخبيث، فكانت الشائعة قريبة للواقع بنسبة مائة بالمائة وخاصة مع قُرب صوت المنشد ميشال طلعت من عمرو دياب.

وفي إتصال هاتفي لـ"الفن" بالمكتب الإعلامي للنجم عمرو دياب، تم نفي هذه الشائعة من قبل السيدة هدى الناظر التي وصفتها بالخبيثة والتي لا أساس لها من الصحة، مُشددة على ضرورة الرجوع للحسابات الرسمية للهضبة حيال كل ما يُقال عنه للتأكد من صحة المعلومات، مُشيرة في الوقت نفسه الى إستيائها من مروجي الشائعات والذين ينشرونها من دون تفكير.