لم تستطع فايا يونان خلال السنوات الماضية أن تلفت الانظار اليها ولا اقلام الصحافة ان تغطي حفلاتها ولا رواد السوشيل ميديا ان يتابعوها، وحتى يوم امس كان 90 بالمئة ممن يقرأون هذه السطور لا يعرفون من تكون او ماذا تقدم وقلة كانوا من يتابعون اخبارها.

أخطأت فايا، فذاع صيتها فجأة، تصرفت بتكبر وغرور (برأي الناس لا حق لها فيه) فأصبحت حديث السوشيل ميديا، صورة سيلفي مع احد الساهرين رفضت التقاطها على المسرح كانت كفيلة بشتمها والتقليل من قيمتها.

أتستحق تلك التعليقات ام لا؟ نعم تستحق تلك الانتقادات كلها، لان الغرور والتكبر لا يرضيان احدا والصورة التي يريد التقاطها ذلك الشاب ليست مع السيدة فيروز بل مع فنانة عليها ان تشكر ذلك المعجب انه قام بمجهود ليلتقط صورة معها، تبرير فايا جاء غير مقنع فهي وصفت ما حدث بالمزحة "المزحة كانت عدم القبول بالصورة بغنج طفولي واضح، وقصدي بما قلته له أنو أشخاص آخرين بيصيرو بدهم يطلعو عالمسرح ليتحصورو وهاد أمر مو مقبول أثناء الحفل".

اين الغنج واين الطفولة؟ حين يقوم فنان عالمي بالتقاط الصور بنفسه للمعجبين وحين كانت الصبوحة تعطي كل من حولها حقه وقيمته وتحترم حبه لها لم يفكروا انهم يتصرفون كالاطفال بل كالكبار والمسرح لا يليق بالاطفال بل ان جنتهم هي بيوتهم.

اذا كانت فايا سعيدة حاليا باحاديث الناس عنها فنقول مبروك ، وليتعلم زملاء فايا بأن الجمهور هو اكبر محاسب والتكبر عليه مقبرة للفنان.