هو الاسم الذي حُفر في الدراما اللبنانية الحديثة ، مبدع ومقنع بكل ما قدمه ويقدمه، استاذ بالاحتراف والتمثيل والوجه الرابح لاي عمل يشارك فيه.


"صمت الحب"، مسلسل جديد يطل به الممثل عمار شلق، من كتابة وإخراج ليليان البستاني، انتاج "افكار بروداكشن" للبستاني وشريكها مطانيوس ابي حاتم. وهو من بطولته مع رهف عبدلله، يوسف حداد، نيللي معتوق، جهاد الاندري، بيار جامجيان، مي سحاب، عمر ميقاتي ونخبة من نجوم الشاشة اللبنانية.
هي تجربة جديدة من نواح عديدة، فمن خلالها، تعود شاشة ال "او تي في" للمنافسة في الدراما اللبنانية وهي امام اختبار صعب......
تحدث عمار عن هذا الدور وقال عنه....

"من العنوان يظهر المضمون ، يطرح مواضيع عدة فهل يمكن ان يصمت الانسان في حال تعرض للظلم ؟ حين يأتي الظلم من كل مَن هم مِن حولك ومِن أقرب الناس اليك، هل يصمد الانسان إزاء ذلك؟ بشكل مختصر اقول، إن دوري هو كذلك، واسمي بالمسلسل فراس. النص جميل جدا وليليان ابدعت كتابة واخراجا ورهف عبدالله اثبتت بالتجربة التمثيلية الاولى لها، انها يمكن ان تكون ممثلة قديرة. فريق العمل كله رائع، ونأمل ان تعود شاشة OTV الى المنافسة في الدراما واعتقد ان هذا المسلسل لن يمر مرور الكرام بل سيأخذ مكانة مميزة في السباق الدرامي اللبناني".

رهف عبد الله تأتي من لقب جمالي الى دور تمثيلي امام عمار شلق، كم اعطيتها من خبرتك لتقف امامك في التمثيل؟
التمثيل قد يكون تسلية، انت وشريكتك امام الكاميرا. كان تبادل الادوار بيننا والعلاقة جيدة جدا وانا وجدتها جيدة جدا وكانت هناك كيمياء كبيرة بيننا.

ما رأيك بنشاط الدراما اللبنانية حاليا؟
هي في تحسن كبير حاليا، وهنا اتوجه بالشكر الى كل التلفزيونات لاننا يمكن ان نقول ان الدراما اللبنانية تتطور واحيانا تنجح بأن تخرج الى بلدان عربية اخرى واحيانا لا. والتلفزيونات حين تُعلّي السقف فإن هذا الموضوع يؤثر ايجابا على الانتاج لأن الدراما بحاجة الى ميزانية عالية كي تكون نوعيتها جيدة وفعلا مشكورة التلفزيونات لدعمها قطاع الدراما.

كيف كانت التجربة في مسلسل "ورد جوري"، مع نادين الراسي؟
اولا كنت محظوظا لانني عملت لاول مرة مع سمير حبشي، وهذه هي التجربة الثالثة او الرابعة لي مع نادين وكالعادة كانت التجربة رائعة معها ويمكن ان نلتقط تقنيات ملفتة وهي رائعة ويمكن ان تقول اننا بالتمثيل انا وهي نلعب الـ tennis.