حقق حكيم حلم عمره واجتاز اختباراً صعباً بغنائه على خشبة مسرح الأوليمبيا الشهير ليصبح ثالث مصري ينال هذا الشرف بعد كوكب الشرق أم كلثوم و العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ.

.
حكيم حقق نجاحاً كبيراً واقبالا جماهيريا ضخما في هذا الحفل واجتاز الاختبار الصعب على المسرح العملاق ليسجل اسمه في سجلات التاريخ.
و قرر حكيم بعد نجاح جولته الفنية في أوروبا والتي استمرت لأكثر من أسبوعين تنقّل فيها في عدد كبير من المدن الفرنسية وهولندا وأسبانيا، أن يختتم الجولة أيام الخميس والجمعة والسبت المقبلين في تولوز ومارسيليا ومون بيليه على أن يتبرع بأجره لصالح الأعمال الخيرية اقتداءا بالفنانة أم كلثوم حينما تبرعت بأجر حفلها على مسرح الأوليمبيا لصالح المجهود الحربي وقال "أتبرع بأجر حفلاتي بفرنسا لصندوق تحيا مصر ومستشفى مجدي يعقوب".
وعن شعوره بالوقوف على مسرح الأوليمبيا قال "أنا سعيد للغاية لغنائي في نفس المسرح الذي غنت فيه كوكب الشرق أم كلثوم، والعندليب عبد الحليم حافظ"، ويضيف :"خلال البروفة قلت للفرقة الحتة دي غنت فيها أم كلثوم من ٥٠ سنة بعد حرب ٦٧ عشان تقول إن مصر راجعة، وأكرر لقوى الشر ما قالته أم كلثوم بأن مصر ستقهر قوى الشر والإرهاب، ولن يستطيع أحد أن يهزمها لتلاحم شعبها".