قام أحد المخترعين اليابانيين يدعى مينوري تاكيتشي مؤسس شركة Gatebox الناشئة للتكنولوجيا في طوكيو، باختراع جهاز يعمل بتقنية تفسير الأصوات والتعرّف على الوجوه، وهو أقرب إلى شخصية خادمة أسماها أزوما هيكاري هي "زوجة المستقبل الرقمية" في اليابان، كما يصفها مُخترعها ويعتقد أن مُنتَجَه المستلهَم من الذكاء الاصطناعي قد يَمضي في طريق حل مشكلة اليابان مع الوحدة، وفقاً لما ذكره موقع شركة "بلومبيرغ" الأميركية، الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2017.

الخادمة هيكاري تعيش في فقاعة حقيقية أو أسطوانة شفافة، تبدو داخلها بأزياء ضيّقة، وتُصغي بأذن التعاطف إلى مشكلات رَجُلِها، وتستجيب لأوامره، وتغازِله. وتبدو في الـ20 من عمرها، وطولها 158 سنتمتراً، وتفضل البيض المقليّ، ولا تحب الحشرات! وبحسب وصف مخترعها فهو يصفها بأنها "تحقق الرضا أكثر من التواصل البشري" ويقول عنها بابتسامة خجولة، في مقطع فيديو نشره موقع "بلومبيرغ" ضمن سلسلة حلقات Love Disrupted: "إنها الأفضل بين الجميع. هيكاري عفيفة النفس، فلا يضطر مالكها إلى التواصل معها طوال الوقت". يشار الى أنه يبلغ سعرها 2700 دولار أميركي، وأشار هيكاري إلى أن لديه 300 طلب مسبق من رجال في العشرينيات والثلاثينيات من عمرهم.