بعد مشاركة الممثل السوري فراس الحلبي في مسلسل شوق، كأحد أبطاله، أكّد أنّ العمل هو فرصة مهمة لعودة الدراما السورية إلى الواجهة.

وأشار في تصريحاتٍ له، الى أنهّ سعيدٌ جدا بقبول الجمهور لما قدمه، والذي حقق نجاحا جعله أحد أبرز المسلسلات التي عرضت على الشاشات العربية.

وعن العوامل التي ساندته في النجاح، قال: "إن أبرز عوامل نجاح المسلسل هو مخرجة العمل، الأستاذة الكبيرة رشا شربتجي، لا شك في أنها تساهم بشكل مباشر في إنجاح أي عمل تشرف على إخراجه". وأضاف: "كنت محظوظاً في ظهوري الأول لأن رشا شربتجي هي المخرجة، وكثير من النجوم لمعوا وتألقوا بسببها، أثرت عليّ بشكل إيجابي، وكنت أستغل كل لحظة كي أستمع إلى توجيهاتها، وأترجمها في عملي" ، مشيرا إلى أن "تناول العمل لموضوع التنظيمات الإرهابية و أفعالها اللاإنسانية ، إلى جانب عرضه قصتي حب رائعتين، دفعا العمل إلى المقدمة، ليكون ضمن دائرة اهتمام الجمهور، كون العمل يحمل الشوق والحب والحاجة إلى الأمان".

إضافة إلى ذلك، عبر الأخير عن سعادته بتقبل الجمهور له، بعد ظهوره الأول في مجال التمثيل التلفزيوني. وأضاف: "الحمد لله أني استطعت تخطي التجربة الأولى بظهوري الأول في الدراما التلفزيونية ، وكان لذلك عوامل كثيرة أذكر منها، عملي في المسرح لمدة 8 سنوات حيث كان له دور مهم جدا ، كذلك شركة ايمار الشام للإنتاج الفني التي آمنت بي وبموهبتي ".

واختتم حديثه قائلا:" بلا شك، الفضل الأول يعود لأمان القابضة وشركة ايمار الشام للانتاج الفني التي تحاول تقديم الدراما السورية كما كانت في مرحلتها الذهبية. فهي اليوم تقدم أهم الاعمال الدرامية بالتعاقد مع كبار الأسماء من مخرجين وكتاب ونجوم في الدراما السورية والعربية بتوجيه من ادارتها التي تسعى جاهدة في تقديم كل ما يهم المجتمع والمشاهد من خلال أعمالها التي تمركزت على عرش الدراما السورية".