أطلق صاحب السيادة المطران أنطوان نبيل العنداري النائب البطريركيّ العامّ على منطقة جونيه، أعمال مسرحيَّة "كي لا ننسى" للكاتب الخوري أنطوان الدويهيّ، وذلك على وقع أنغام أوركسترا القدّيسة جان أنتيد – الكفور بقيادة المايسترو أنطوان كرم.


شارك في هذا الإطلاق أبطال المسرحيَّة، وهم: المشير العامّ الأب فادي تابت، يوسف حدَّاد، عصام الأشقر، فادي متري، سابين عطالله، ريمون صليبا، نادر خوري، جيلبير جلخ، ماريّا خليل و أنجلا خليل.
ركَّز الخوري أنطوان الدويهيّ في كلمته على أنَّ المسرحيَّة تدور أحداثها حول الحرب العالميَّة الأولى، وهي بالتالي تمسُّ كلَّ لبنانيّ، لأنَّ "مَن مات خلال الحرب هم آباؤنا وأجدادنا". وتُركّز المسرحيَّة على دور الكنيسة في القضاء على المجاعة الممنهجة التي فرضتها الدولة العثمانيَّة على منطقة جبل لبنان آنذاك.
أمّا المطران العنداري، فتوقَّف في كلمته عند ثلاثة أحداث تتمُّ ضمن نطاق الأبرشيَّة خلال "سنة الشهادة والشهداء" التي أعلنتها الكنيسة المارونيَّة: رحلة الحجّ التي جرت في 10 تمُّوز وضمَّت ما يقارب الألف مؤمن. المسرحيَّة "كي لا ننسى" التي أعطى سيادته كلَّ اهتمام لها وهو فرِحٌ بإطلاقها في ختام زيارته الراعويَّة إلى رعيَّة غباله. وأخيرًا، تسعى الأبرشيَّة إلى إقامة نُصب تذكاريّ للشهداء عند مدخل جونيه تُعلن تفاصيله في حينها.