عرض التلفزيون النمساوي فيلماً وثائقياً تحت عنوان "دمشق مدينتي" للصحفي والمراسل النمساوي المعروف فريدريخ اورتر قدم من خلاله صوراً متعددة ومختلفة للواقع الذي تعيشه مدينة دمشق بعد سبع سنوات من الحرب.

وبيّن الفيلم مظاهر الحياة الاجتماعية والأوضاع التي يعيشها السوريون في ظل الحرب التي يعيشها بلدهم منذ سنوات مبرزاً الوجه الإنساني والحضاري لمدينة دمشق والحياة التي يعيشها سكانها وإرادتهم في استمرارية الحياة اليومية رغم الصعوبات.

وأظهر الفيلم أن الحرب لم تؤثر على سير العمل والتعليم وحتى المجالات الترفيهية في حياة السوريين، واصفاً مدينة دمشق أنها وعلى مدى العصور كانت المركز الديني والثقافي للشرق وما زالت حتى اليوم رغم الظروف جميلة خلابة بل وحتى الأجمل سحراً وتذوقاً في العالم العربي.