انتشرت شائعة عبر أحد تطبيقات الهاتف، تفيد بوفاة الملحن الإماراتي ابراهيم جمعة، مما أثار ضجة كبيرة ودفع بالعديد من زملائه وأصدقائه من الفنانين وجمهوره المحب للاطمئنان عليه.

الرسالة التي انتشرت عبر الهواتف الذكية جاء في نصها :"ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله تعالى الملحن الإماراتي إبراهيم جمعة، رحم الله فقيدنا رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، نسأل الله أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ويلهمنا الصبر والسلوان في مصابنا الجلل، إنا لله وإنا إليه راجعون".

وتبين فيما بعد، أن الأمر كان دعابة سمجة حيث عبر إبراهيم جمعة عن استيائه وصرح لصحيفة البيان الإماراتية لافتاً إلى أن الموضوع لا يحتمل المزاح، لا سيما وأن إحدى بناته تأثرت كثيراً بما حدث، وقال: فوجئتُ بهذه الشائعة، وأزعجني الأمر، فخصوصيات الناس لا يجب انتهاكها، والوفاة أمر لا يحتمل المزاح، ولا أعرف حقيقةً ما المضحك في دعابة كهذه، وما المغزى من ورائها"، وأكد إبراهيم جمعة أنه في حالة صحية جيدة، وأن هذه الشائعة لن تؤثر عليه سلباً، مشيراً إلى أنه ماضٍ في طريق الفن وكل ما يضيف للإبداع، مشيراً إلى أن مثل هذه الأفعال لا تصدر إلا من أصحاب النفوس الدنيئة، لافتاً إلى أن شخصاً ما ادعى بوجود صلة قرابة تجمعه به، وأنه يكون ابن أخيه، ونشر الشائعة حتى وصلت لشريحة كبيرة من الفنانين والجمهور الذين ما لبثوا أن اتصلوا به للاطمئنان عليه.

وطالب جمعة أخيراً مروجي مثل هذه الشائعات باحترام خصوصيات الآخرين، مؤكداً أن هذا النوع من المزاح مرفوض ولا يجلب الضحك بقدر ما يثير الحزن والضيق والغضب.