أطلق المخرج محمد وقاف أمس الخميس، شارة البداية إيذاناً بإنطلاق تصوير مسلسل "وهم"، تأليف سليمان عبد العزيز، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني.

وعقدت أسرة المسلسل مؤتمراً صحفياً للتعريف عن العمل بحضور مديرة المؤسسة ديانا جبور، والكاتب والمخرج والممثلين صفاء سلطان ورامز الأسود وزهير عبد الكريم وعدد من الوجوه الشابة.

العمل بوليسي يروي حكاية تجمع سكاني بسيط، ويرصد هموم ومشاكل السكان، ويلامس الأزمة السورية بتفاصيل حياتية.

وتتقاطع الخطوط مع خط الهجرة الذي يروي معاناة الشباب المهاجرين، ويعرج على الأسباب للوصول إلى النتيجة.

ويؤدي أدوار البطولة زهير رمضان، صفاء سلطان، زهير عبد الكريم، محمد الأحمد، رامز الأسود، عبير شمس الدين، ليليا الأطرش، يحيى بيازي، حازم زيدان، علاء قاسم، محمود خليلي، آمال سعد الدين، طارق نخلة، فراس الحلبي، سهيل صالح، مازن لطفي، ميريانا المعلولي، وضاح حلوم، زيناتي قدسية، سامر الزلم، رسا رستم، مازن عباس، رسل الحسين، علا سعيد، علياء سعيد و نور علي، إضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة، حيث يصل عدد الشخصيات في العمل إلى 95 شخصية.

وذكر مخرج العمل أن المحور الأساسي هو ظاهرة الهجرة، التي تفشت في صفوف الشباب، كإحدى آثار المرحلة الحالية ومنعكساتها عليهم.

أما مؤلف العمل فبين أن عمله يتناول ظاهرة الهجرة غير الشرعية، التي لامسها من الواقع الراهن عبر تجمع سكاني حارة، يضم مجموعة من سكانها الأصليين والمهجرين والمقيمين بشكل مؤقت، إلى حين تسمح لهم ظروفهم بالهجرة.

وقالت صفاء سلطان: "هذه المرة الأولى التي أتعامل فيها مع المخرج، وأشكره على الثقة، فالدور جديد عليّ، وأول مرة سألعب دوراً كهذا.

وأبدت سعادتها بأن سوريا بدأت تستعيد عافيتها، وأن الدراما السورية فارضة نفسها بكل مكان في العالم ومتابعة من مختلف الجنسيات، وجميع الناس تعشقها وتنتظرها على نار، حتى وإن كان بثها عبر القنوات المحلية فقط، لدرجة أن البعض يمكن أن يدفع أموالاً ليشترك ويشاهد أعمالنا، لأنها دراما راقية رغم كل الصعوبات، وسنستمر بمحبتنا لبعضنا البعض وستتألق وتبقى الرقم واحد في الوطن العربي.

بدوره أوضح زهير عبد الكريم: "أحببت دوري كثيراً، وهو ابن الأزمة، بشخصية وزير سابق ورجل أعمال ثري جداً، لكنه حرامي ونصاب"، ورأى أنه خلال سنوات الحرب قلّت الأعمال كثيراً، وقد قبلت المشاركة في هذا العمل لأنني أحببته، رغم أنني قررت قبل فترة أني سأترك التمثيل بشكل نهائي، والعمل في الإعمار، ولو أني لم أحبه لما قبلت المشاركة فيه، وأكن للمؤسسة كل الحب.