أقدم الطيار الحربي البلجيكي فنسنت فالكنبرغ على الانتحار بعدما لم يعد يتحمل خلافه مع زوجته وانفصاله عنها وعن طفليه الوحيدين.

وفي التفاصيل، كان فنسنت ومساعده يحلقان بهليكوبتر من طراز Agusta A-109 إيطالية الصنع تابعة لسلاح الجو البلجيكي أثناء مشاركتها مع طياري كتيبة هندسية خاصة، بتحليق استعراضي في أجواء بلدة Amay البعيدة بمقاطعة "لييج" في الشرق البلجيكي 90 كيلومتراً عن العاصمة بروكسل، وحين لاحظ فنسنت أن المساعد منشغل بمساعدة جنود للهبوط منها بالمظلات، فتح باب القمرة وألقى بنفسه من ارتفاع 1000 متر فوق إحدى الغابات، فراحوا يبحثون عنه من الأحد حتى عثروا الاثنين الفائت على جثته مهشمة في غابة مجاورة لمفاعل Tihange النووي.

من التحقيق الأولي وشهادة مساعد الطيار الذي أكد براءته من إمكانية أن يكون هو من ألقى بقائد الهليكوبتر لقتله، اتضح أن 3 جنود بلجيك كانوا في الطائرة للقفز منها بالمظلات، وساعدهم على القفز مساعد الطيار نفسه، إلا أنه فوجئ حين عاد إلى القمرة بمقعد قائدها فارغا وبابها مفتوحا، فاستنتج سريعا ما حدث، وهبط بالمروحية بأمان، ثم شارك مع أفراد من الجيش والشرطة في البحث عن الطيار.