صحيح أن الدراما تعد أحد أهم الصناعات الثقيلة في سوريا، إلا أنها وبدءاً من يوم الخميس الماضي، لم يعد لها مكان في الشارع السوري.

. الشعبي والفني والإعلامي.

يوم الخميس، تغلب منتخب سوريا بكرة القدم على نظيره القطري 3/1 في المرحلة ما قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، فعزز فرصه بالتأهل وبات على بعد خطوة واحدة فقط من الوصول إلى مونديال 2018.

معظم حسابات النجوم السوريين عبر السوشال ميديا تفرغت للحديث عن المنتخب، حتى الأحاديث الجانبية واللقاءات صارت تنصب على الموضوع نفسه.

كثير من الفنانين وعلى رأسهم باسم ياخور وسوزان نجم الدين وشكران مرتجى وميسون أبو أسعد ووائل رمضان وجيني إسبر، اتصل فيهم "الفن"، فأبدوا دعمهم الكامل لمنتخب بلادهم في لقائهم المصيري أمام إيران يوم الثلاثاء المقبل، حيث فضّلوا الآن التركيز على هذه المباراة التاريخية بعيداً عن أضواء الدراما.

وعلم "الفن"، أن العديد من الفنانين يفكرون بإيقاف نشاطاتهم الفنية والسفر إلى طهران لمساندة منتخبهم على أرض ملعب أزادي الكبير.

ولم يقتصر الأمر على الفنانين السوريين، بل إن عدداً من الفنانين العرب أرسلوا تهانيهم إلى سوريا بمناسبة الفوز على قطر، ومنهم الفنانة اللبنانية يارا التي تحدثت عن المنتخب السوري.

فهل يكون العيد عيدين في سوريا يوم الثلاثاء المقبل ويتأهل منتخبها إلى المونديال لأول مرة في تاريخه؟ نتمنى ذلك.