إن المهرجان اللبناني للرقص اللاتيني بدورتهِ الخامسة، سيُقام من السابع و حتى الحادي عشر من أيلول/سبتمبر .


وكما يدلّ الأسم، فإن مضمون المهرجان هوالرقص اللاتيني، بحيث نستقبل أهمّ و أشهر الراقصين في العالم كلجنة تحكيم، وأساتذة ومؤدّين، لمدة ثلاثة أيام و أربعة ليالٍ.
المشتركون هم من أعمار و مستويات مختلفة، من المبتدئين صعوداً نحو المحترفين، حتى أن الأشخاص البعيدين عن هذا المضمار يُحضّرون للإستمتاع بمشاهدة الرقص، و لتمضية اجمل الأوقات على الشاطىء و قرب حوض السباحة حيث المرح و الرقص.
المهرجان يكبر سنة بعد سنة، وقد أمسى الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، ومن الأهم على اللائحة العالميّة، جاذباً أكثر من 400 طالب رقص من مختلف دول العالم كما محبي الرقص في لبنان أيضاً.
وكان لموقع "الفن" لقاء مع الفنان فريدي راموس:

ما هي جنسيّتك؟
ولدت في فينزويلا.

وأين تعيش اليوم؟
في برشلونة، لكنني أشعر و كأنني أعيش على متن الطائرة.

لماذا تقول هذا الكلام؟
لأنه و بما أنني فنان، فإن مواعيدي دائماً محجوزة في مختلف أنحاء العالم، لذا أُمضي أوقات أكثر في الطائرة مما أمضيها في المنزل.

ما هي إختصاصاتك المهنيّة؟
أنا موسيقي أعزف الإيقاع اللاتيني، وأنا أيضاً مغنّي و مؤلّف موسيقي.

كيف بدأت حياتك المهنيّة؟
درست في مدرسة متخصصة في الموسيقى في فنزويلا ومن بعدها عزفت في عدّة فرق موسيقيّة ، إلى أن سافرت إلى برشلونة و انضممت إلى أوركسترا إسمها "ترومبورانغا".

منذ متى و أنت تحترف الموسيقى؟
منذ أكثر من عشرين عاماُ.

من هو الفنان الذي تستوحي منه الموسيقى؟
"أوسكار دي ليون" من فينزويلا.

هل هذه هي زيارتك الأولى إلى لبنان؟
لا هذه زيارتي الثانية، فقد دُعيت من قِبَل المُنظّمين أنفسهم منذ ثلاث سنوات.

ما هي ذكرياتك في لبنان؟
لقد قضيت وقتاً رائعاً،أُغرمت بالطعام، بالثقافة، بالهندسة المعمارية، كما في ضيافة الشعب هنا.

ما هو رأيك بمهرجان الموسيقى اللاتينيّة الذي سيجري من السادس و حتى الثاني عشر من سبتمبر ؟
المهرجان اللاتيني حدث رائع، فهو يجمع الحضارات و الثقافات، لأنه يلمّ شمل العديد من الناس القادمين من بلدان مختلفة لكي يتشاركوا معرفتهم بالتراث اللاتيني و الروح اللبنانيّة.

هل تنصح اللبنانين بحضور المهرجان؟
طبعاً، لان المهرجان سيتيح لهم فرصة التعلّم من فنانين محترفين ، كما ملاقاة المشاهير في الموسيقى اللاتينيّة ، سيتعلّمون الرقص ، كما سيستمعون إلى موسيقى رائعة و يتعرّفوا على الموسيقيين ، و الأهم أنهم سيتعرّفون على أشخاص مختلفين من بلاد مختلفة.