تم انتخاب مايكل خوري "ملك جمال لبنان لعام 2017"، بعد منافسة كبيرة مع زملائه .

أحيت الحفل النجمة هيفا وهبي التي قدمت اغنيتين ، واطلقت اغنيتها الجديدة باطلالة رائعة، ولكنها على عكس السنوات السابقة لم تشارك في لجنة التحكيم لاختيار الملك ، بل اكتفت باطلالة واحدة على المسرح والاخرى مصورة سابقا تُعرض خلال عرض الحفل على التلفزيون.

قدّمت السهرة ملكة جمال لبنان السابقة ساندرا رزق وملك جمال لبنان السابق ربيع الزين، في كازينو لبنان صالة السفراء ، وكانت المناسبة من تنظيم السيد نضال بشراوي وبرعاية وزارة السياحة.

شارك في لجنة التحكيم الوزير السابق ايلي ماروني، الاعلامية انابيلا هلال، د. فراس حمدان، أختصاصية التغذية انجي كساب، د. جلال شماس ، الآنسة رشا ابو علوي، مدرّبة الرياضة غلاديس دياب، الآنسة كريستين زغيب، وصيف ملك جمال لبنان السابق و"مستر وورلد وايد" جان بول بيطار وملك الجمال السابق عبد الرحمن بلعة.

15 مشتركا تنافسوا على اللقب، وهم: "يامن ابو دياب، رواد بو تين، علي مزهر، فانسون مسلم، باتريك نعمة ، ادي بيطار، غايتن عثمان، اندرو سرحال ، خليل غلموش، علي حجيج، احمد جراب، علي قدوح، مايكل خوري، اسامة سيداوي، وفادي تميم.

يتمتع الشباب الذين اجتمعوا من كل المناطق اللبنانية بالمقاييس والمواصفات المطلوبة، الا ان سرعة البديهة، ونسبة الذكاء في الاجابات، والحضور على المسرح امور تختلف من شاب الى آخر. ويمكن القول بكل موضوعية، ان هذا العام كان من الاعوام الاقل مستوى وخصوصا من حيث حضور الشباب في مرحلتيّ الاجابة على الاسئلة وغياب بعض الاسماء عن لجنة التحكيم، الامر الذي افقدها رونق الاعوام الماضية.

الملك هو مايكل خوري، الا ان الوصيف الاول رواد بو تين، استطاع ان يحظى بأعلى نسبة تشجيع بين صفوف الحاضرين حيث اجاب على السؤال الموحد بطريقة مميزة ومؤثرة وواضحة فكان الافضل . مايكل ارتبك جدا على المسرح في الجولة الاولى من الاسئلة ، واعتذر عن استكمال الاجابة ، الامر الذي يعتبر غير مقبول. الا ان مجموع العلامات ككل جاء لصالحه. فأتت النتائج على الشكل الآتي :

ملك جمال لبنان لعام 2017: مايكل خوري.

الوصيف الاول: رواد بو تين.

الوصيف الثاني غايتن عثمان.

الوصيف الثالث احمد جراب.

الوصيف الرابع: فادي تميم.

Mr Photogenic ادي بيطار.

و Mr Personality علي قدوح.

مجموعة من الاخطاء اللغوية اقترفها بعض الشباب المشاركين، وبعض التعليقات جاءت من الجمهور تتهمهم بالتمرين المسبق على الاسئلة و"بتسميع" الاجابة وكأنهم يردّدون على المسرح ما درسوه في وقت سابق!

ويؤكد الفائز باللقب في حديث خاص مع الفن :"الشعور مميز جدا كان التوتر عالي وكل الشباب كانوا يستحقون الفوز باللقب ولكنهم اصلا رابحون".

"حين وصلنا الى مرحلة الاسئلة توترت فارتبكت على المسرح ، لكن حين انتقلت للنهائيات كان الجواب جيداً وردّيت من قلبي. مشروعي هو التوعية ضد حوادث السير".

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً، إضغط هنا .