انتشرت صورة لطفل رضيع يدعى ياسين، على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، والذي وُصفت قصّته بالمؤلمة.

وفي التفاصيل، انه بعد أن طلب الوالد من زوجته إجهاض الجنين، رفضت التخلص منه وانتقلت للعيش في منزل آخر حتى انتهاء فترة الحمل، واهمةً إياه بأنها أجهضته. ولكنها، بعدما واجهت مشكلة في إثبات نسب الطفل وعدم امتلاكها أوراق الزواج العرفي، ألحّت على زوجها لإثبات نسب ياسين، فوافق على الاعتراف به طالباً رؤيته. والمؤسف أنّه عندما حمل الرضيع، بدأ بالصراخ والبكاء. من ثمّ، بدأت الدماء تسيل من قدمه. وعندما سألت الأب عن سبب الإصابة والدماء، ادعى أنه لا يعرف شيئاً عن الموضوع.

بعد الذهاب الى المستشفى، والكشف على الرضيع، قال أحد الأطباء للأم أنّ ياسين تم حقنه بمخدر "الترامادول" مرات عدّة في رقبته وقدمه، وأنهم عثروا على آثار قطعة حشيش في فمه، كادت أن تتسبب في خنقه.