إن المهرجان اللبناني للرقص اللاتيني بدورتهِ الخامسة، سيُقام من السابع و حتى الحادي عشر من أيلول/سبتمبر .


وكما يدلّ الأسم، فإن مضمون المهرجان هوالرقص اللاتيني، بحيث نستقبل أهمّ و أشهر الراقصين في العالم كلجنة تحكيم، كأساتذة وكمؤدين لمدة ثلاثة أيام و أربعة ليالٍ.
المشتركون هم من أعمار و مستويات مختلفة، من المبتدئين صعوداً نحو المحترفين، حتى أن الأشخاص البعيدين عن هذا المضمار يحضرون للإستمتاع بمشاهدة الرقص، و لتمضية اجمل الأوقات على الشاطىء و قرب حوض السباحة حيث المرح و الرقص.
المهرجان يكبر سنة بعد سنة، وقد أمسى الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، ومن الأهم على اللائحة العالميّة، جاذباً أكثر من 400 طالب رقص من مختلف دول العالم كما محبي الرقص في لبنان أيضاً.
وكان لموقع "الفن" لقاء مع الراقص موريسانو:

ما هي أصولك و أين تعيش هذه الأيام؟
أنا موريسانو كريغ، من أنغولا الأفريقيّة، أعيش حالياً في فرنسا ، لكنني أتردد دائماً إلى بلدي الأم لزيارتها.

ما هو نوع الرقص الذي تؤدّيه؟
الرقص الأفريقي ، والذي تعود أصوله إلى أنغولا مثل رقصة "الكيزومبا"، "السيمبا"، "الافروهاوس" و"الكودورو"، كما أرقص ال"سالسا" و "الباتشاتا".

هل هذه أوّل زيارة لك إلى لبنان؟
نعم هذه أول مرة أزور فيها لبنان، و قد قبلت بالمشاركة لأن المنظمّة لهذا الحفل "Anna" هي أنسانة رائعة ، عرفتها هكذا حتى قبل أن أتعرّف إليها شخصياً، إنني معجبٌ بها و هي مهنيّة جداً.

ما هو رأيك بالمهرجان؟
لقد سمعت أفضل الكلام عنه، كما أن الفنانين المشاركين فيه هم من الأوائل، وقد أحسنت الأختيار.

منذ متى و أنت تتقن الرقص؟
أنا أرقص منذ ثلاثة و ثلاثين عاماً، أعتقد أنني ولدت راقصاً، الموسيقى و الرقص يُولدان معنا في أفريقيا.

إسمك معروف جداً في مجال الرقص اللاتيني، كيف حقّقت هذا النجاح؟
أنا من اخترع رقصة ال"كيزومبا" المتمايلة، كما الرقص الأفريقي المعاصر وما يُعرف بال"بلوكايج".

رقصة "الكيزومبا" أصبحت معروفة جداً في أيامنا هذه، وهي رقصة تعود جذورها إلى أنغولا، ماذا تخبرنا عنها؟
أريد أن أتوجّه إلى راقصي الـ"كيزومبا" ، أطلب منهم أن يحترموا هذه الرقصة، لأن غداً هو يوم آخر، ونحن نعيش الحياة مرة واحدة فقط.