عادة ما تصبح زوجات رؤساء الجمهورية مثالاً لعدد كبير من النساء فيتابعن أدق الأمور التي تتعلق بهن على مواقع التواصل الاجتماعي.

، وذلك لأنهن يتأثرن بهن لناحية ثقافتهن وكلامهن وفي أكثر الأحيان شكلهن.

ولا يمكن المرور مرور الكرام عند سيدة مثل ميشيل أوباما ..ملهمة الكثيرات، والتي غيرت في حياة الكثيرات من النساء، فمن هي؟ وما هي أبز محطات حياتها قبل وبعد تواليها منصب السيدة الأولى.

حياة ميشيل أوباما

هي زوجة الرئيس الأميركي الرابع والأربعين باراك أوباما ومحامية أميركية، وهي أول سيدة أولى من أصول إفريقية تدخل البيت الأبيض، كما تعد أغنى سيدة في العالم لعام 2010 بسحب إحصائية لمجلة فوربس.

ولدت ميشيل لافاغان روبنسون، في 17 كانون الثاني عام 1964 في مدينة شيكاغو، وترعرعت ضمن عائلة متوسطة الحال حيث أثر مرض والدها بالتصلب المتعدد، نفسياً على نشأتها، لكن هذا الأمر لم يمنعها من التفوق على مقاعد الدراسة الثانوية والجامعية على حد سواء.

لقاؤها بشريك عمرها

أحبت ميشيل العمل في السياسة فعملت في مجال الاستشارات القانونية في شركة "سيدلي أوستن" حيث التقت بشريك عمرها على غداء عمل لتتوالى اللقاءات المهنية بينهما، أما موعدهما الاول فكان عندما دعاها باراك لمشاهدة فيلم سينما.

ولاحقاً قررا الزواج في تشرين الأول 1992، وبعد عدة سنوات أنجبا ابنتهما الأولى ماليا عام 1998 ثم ناتاشا عام 2001.

الداعم الأول لمسيرة زوجها

تردد ميشيل :"كان يجب علي أن أكون مواكبة لزوجي أينما كان وكيفما كان شعوري وكان علي أن أتولّى ما واجهته عائلتي، الأمر ذاته كان صحيحاً بالعمل الذي كان موكلاً إلى،كان علي أن أدرك شعور الناس من حولي". ميشيل أدت دوراً بارزاً في مساندة زوجها في الانتخابات الرئاسية عامي 2008 و2012، لتصبح مع الوقت أكثر نشاطاً في المجال السياسي حيث تركت بصمة واضحة لها في هذا الاطار.

لحظات رومانسية

شكّل الزوجان الثنائي المثالي فقصة حبهما دامت بعد الزواج واتسمت برومانسية عالية ظهرت أكثر من مرة على العلن وأمام عدسات الكاميرا حيث عبّرا عن حبهما أكثر من مرة.

مثال للنساء

كما في فترة زواجها، كذلك بعدما أصبحت ميشيل السيدة الأولى، تفرغت للعمل الاجتماعي والانساني وكان دعمها للمرأة شغلها الشاغل طوال فترة حكم أوباما، فلم تترك مناسبة أو حدثاً ضخماً إلا وتحدثت فيه عن المرأة، عن دعم حقوق المرأة وتعليمها، الدفاع عن المرأة ذات البشرة السمراء وقانون الرعاية الصحية للمرأة. فكانت ميشيل بآرائها وقراراتها ملهمة لنساء كثيرات. ومن أبرز الكلمات التي كانت تتوجه للمرأة فيها:"ليس هناك حدود لإمكانيتا..نحن النساء ..يمكن أن ننجز أي شيء".

بعيداً عن الجدية

ظهر الثنائي في مناسبات عدة بعيداً من جدية الإجراءات البروتوكولية وهما يرقصان، ولعل آخر رقصة ترفيهية كانت خلال إقامتهما آخر خفلة هالووين لهما في البيت الأبيض، حيث رقصا على أغنية الهالووين الكلاسيكية "Thriller" التي غناها مايكل جاكسون.

نجمة أغلفة

ظهرت على عدة أغلفة من بينها ثلاث مرات على غلاف مجلة فوغ بعد تولي زوجها باراك أوباما منصب الرئاسة لأول مرة علم 2009 ومرة أخرى عام 2012، وفي كانون الأول 2016 قبل شهر من مغادرتها البيت الأبيض.

أيقونة للموضة

عرفت سيدة أميركا الأولى بأناقة لافتة، جعلت منها حديث الناس والإعلام، وتمثّلت فيها نساء كثيرات، إذ حرصت ميشيل أوباما على الظهور دائماً بشكل مميز يليق بسيدة أولى، كما تألقت دائما بتصاميم أهم دور الأزياء مثل فيرساتشي.

مواكبة للتكنولوجيا

يتابع اليوم حساب السيدة الأميركية السابقة 7،74 ملايين متابع، وهي ناشطة جدا على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً تويتر حيث تصدر هاشتاغ اسمها الموقّع مرات عديدة خلال فترة توليها منصب السيدة الأولى.