قامت سيدة في سويسرا بتربية أسدين منذ صغرهما، إلا أن الحكومة أخذتهما منها ووضعتهما في حديقة الحيوانات.


وبعد مرور سبع سنوات ذهبت السيدة لزيارتهما في الحديقة، فكانت ردة فعل الأسدين مدهشة فركضا نحوها وغمراها.
وتعتبر تربية الأسود من الهوايات النادرة التي تتأرجح بين الخطورة والأمان.
ومن أبرز القصص التي مرت في تاريخ تربية الأسود قصة المدرب الشهير الراحل محمد الحلو حيث انقض عليه الأسد الذي رباه خلال احد عروضه في السيرك ولاقى حتفه في المستشفى.
وبقي الأسد المذكر في حديقة الحيوانات وقام بردة فعل عكسية فقد اكتئب وأضرب عن الطعام لأيام ولم يقبل أي أنثى لتلهيه.
كما انه ظل هائجا ويأكل من يده التي ضربت مدربه حتى توفي.
وهناك الكثير من المشاهير قاموا بتربية الأسود بينهم أهل النجمة العالمية ميلاني غريفيث.