إن المهرجان اللبناني للرقص اللاتيني بدورتهِ الخامسة، سيُقام من السابع و حتى الحادي عشر من أيلول/سبتمبر .


و كما يدلّ الأسم، فإن مضمون المهرجان هو الرقص اللاتيني ، بحيث نستقبل أهمّ و أشهر الراقصين في العالم كلجنة تحكيم، كأساتذة و كمؤدين لمدة ثلاثة أيام و أربعة ليالٍ.
المشتركون هم من أعمارٍ و مستوياتٍ مختلفة، من المبتدئين صعوداً نحو المحترفين، حتى أن الأشخاص البعيدين عن هذا المضمار يحضرون للإستمتاع بمشاهدة الرقص، و لتمضية اجمل الأوقات على الشاطىء و قرب حوض السباحة حيث المرح و الرقص.
المهرجان يكبر سنة بعد سنة، وقد أمسى الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، ومن الأهم على اللائحة العالميّة، جاذباً أكثر من 400 طالب رقص كما محبي الرقص أيضاً.

فريرناندو سوسا:

من أيّة جنسيّة أنت؟

من الأوروغواي ، لكنني انتقلت للعيش في إيطاليا عام 1993 و بقيت هناك.

كيف بدأت الرقص؟

في الأوروغواي، عندما كنت صغيراً في السن، كنت رياضياً متفانٍ جداً، و قد حصدت عدة ألقابٍ و ربحت مسابقات كثيرة. عندما إنتقلت إلى العيش في إيطاليا التقيت بالمعلّم الكوبي الشهير ألبيرتو فالدز، و بفضله أحببت رقص السالسا، الهيب هوب، رقص الفونكي، والرقص الأفريقي، فتمرّنت كثيرا، ثم سافرت إلى كوبا و التحقت في صفوف الرقص المكثّفة.

هل شاركت في مسابقات رقص عالميّة؟

طبعاً، لقد شاركت و حصدت عدة جوائز، فأنا اعتقد ان المنافسة هي فرصة لتحسين الذات و التطوّر إلى مستوى أعلى ، لأنها تلزمك بالتمرين المستمر و بالدقّة و بتعلّم تقنيات الرقص.

هل لديك مدرسة للرقص؟

نعم، أنا أملك أكاديميّة للرقص في إيطاليا ، يأتي إليها الطلاب من مختلف بلدان العالم، لقد طوّرت الرقص بأسلوبي الخاص، وهو مزيج بين السالسا و الهيب هوب و الرقص الأفريقي، كما أنني أنتجت فيلماً عن الرقص سيصدر قريباً في الصالات و إسمه " الحلم اللاتيني" .

هل هذه أول زيارة لك إلى لبنان؟

لا، فقد أتيت في رحلة قصيرة منذ فترة وجيزة، وقد أُغرمت بحسن الضيافة اللبنانيّة ، و أنا متحمّس جداً للزيارة المقبلة.

هل سبق لك أن سمعت عن المهرجان؟

طبعاً، نحن الراقصون نسافر إلى عدة مهرجانات على مدار السنة، و ننتناقل الحديث عن هذه السفرات . كل من حضر هذا المهرجان عبّر عن إعجابه به و نصح الآخرين من طلابه و زملائه بحضوره. فبالإضافة إلى الطقس الجميل، الطعام لذيذ و المسافة بين الجبل و البحر قريبة.

كيف تصنّف المهرجان حسب الدرجات؟

لا يمكنني تصنيف المهرجان قبل أن أشارك فيه في شهر سبتمبر/ ايلول، من السابع و حتى الحادي عشر. لكنني على ثقة من أنني سأصنّفه بدرجة متقدّمة ، يمكنني أن أستشعر عن بُعد، الطاقة الإيجابيّة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، من الفنانين، كما من المنظمين الذين ينسّقون معنا بحرفيّة عالية.

هل تمّ إطلاق الفيلم؟

سيتمّ إطلاقه خلال هذا الشهر ، و نأمل أن يُعرض في لبنان قريباً.

هل ستأتي إلى لبنان وحيداً؟

لا، فالعديد من طلابي سيرافقونني لحضور المهرجان، لقد سمعوا الكثير عنه و أحبّوا أن يشاركوا فيه و ليمرحوا بالحفل و الشاطىء و بمدينة جبيل العريقة.