في محاولة للحد من انتشارة وأعداده الكبيرة وما يسببه من ضرر للناس، قام قسم الأبحاث العلمية في جامعة جنوب الدنمارك بتطوير طريقة لتحويل قنديل البحر إلى غذاء للإنسان وذلك من خلال ابتكار تقنية لتجفيفه بدرجة معينة ليصبح رقيقاً كالورق ومقرمشاً مثل «شيبس البطاطا».

وتعتمد الطريقة باختصار على وضع القنديل في الكحول لطرد المياه منه، وعليه، وخلال أيام يتم تبخر الكحول ليجف تماماً. ولا يحمل طعم قنديل البحر المقرمش أي نكهة خاصة به، أما الطريقة التقليدية للمصانع فتعتمد على استخدام الملح ومسحوق خاص.

ويساعد هذا الابتكار على التخلص من ارتفاع نسبة تكاثره التي تتسبب في حرمان المصطافين من الاستحمام في البحر من جهة، والصيادين الذين يهدرون وقتا طويلاً في تنظيف شباكهم منه.

وأشارت إحصائية البحث إلى أن مئات الأطنان من قناديل البحر يتم إنتاجها في مصانع شرقي آسيا التي يندرج هذا الكائن ضمن قائمة أطعمتها، لكن عملية إنتاجه تستغرق ما بين 30 و40 يوماً. ويأمل الباحثون أن تساعد التقنية الجديدة على جذب العالم الغربي وبقية البلدان في مختلف القارات الى تذوقه، وخاصة أن معالجته تتطلب بضعة أيام فقط.