توفي مراهق وشقيقته بعد أن تركتهما والدتهما في سيارة تحت حرارة الشمس لعدة ساعات لتلقينهما درسا.

وقد اعتقلت الشرطة الوالدة سينثيا ماري راندولف، بعد ان عثرت على ابنتها جولييت البالغة من العمر عامين وابنها كافانوغ البالغ من العمر 16 عاما، متوفيان.

وكشف تقرير الطبيب الشرعي انهما لفظا أنفاسهما الاخيرة بسبب ضربة شمس.

وذكرت الشرطة، ان الام جولييت كانت تحاول تلقين درس لولديها، فأقفلت عليهما في السيارة وعادت إلى الداخل للتدخين وأخذ قيلولة امتدت ساعتين أو أكثر، معتبرة أنهما سوف يغادران السيارة بمفردهما حين يكونا مستعدين.

وأضافت الشرطة، انه عندما عثرت الام عليهما وقد فارقا الحياة داخل السيارة، كسرت النافذة لكي تجعل الامر يبدو وكأنه حادث، الا ان الشرطة كشفتها.