أكد علماء من جامعة بريغام يونغ الأمريكية، أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة من أهم العوامل التي تؤدي إلى تدهور صحة الإنسان.

وأشار خبراء علم النفس، أن ظروف الحياة تؤثر بشكل ملحوظ على العلاقات الاجتماعية بين الناس، فهناك شريحة كبيرة من الناس تعاني من آثار الوحدة والاكتئاب. وقد تم التشديد في الدراسة على ضرورة التواصل لكي يستطيع الناس ان يكملوا حياتهم، مؤكدين أن فقدان التواصل يتسبب بمشكلات صحية خطيرة ويقلل من متوسط العمر.

وأكدت الدراسات، أن الأشخاص الذين يتواصلون مع غيرهم يتمتعون بحالة نفسية أفضل ومعدلات اكتئاب أقل من الاشخاص المعزولين المعرضين للجلطات وأمراض القلب والشرايين والوفاة المبكرة بمعدل 50%.