في تطور علمي جديد حذرت دراسة طبية حديثة من التأثير السلبي للوحدة والعزلة الاجتماعية على الإنسان، والتي قد تدفعانه نحو الوفاة المبكرة.

كما حذرت الأبحاث الطبية الحديثة من أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم في عزلة اجتماعية يصبحون أكثر عرضة للوفاة المبكرة، مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة.

وأجرى الباحثون تحليلين، شمل الأول 300 ألف مشارك، وجد أن زيادة التواصل الاجتماعي ارتبطت بتراجع بنسبة 50% في خطر الوفاة المبكرة بينهم، فيما ضمت الدراسة الثانية أكثر من 3.4 مليون شخص في أميركا الشمالية وبعض الدول الأوروبية والآسيوية وأستراليا، ووجد أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة الذي سيطر على عدد كبير من المشاركين في الدراسة كان له تأثير كبير على زيادة خطر الوفاة المبكرة بينهم.