عبّرت النجمة العالمية أنجلينا جولي عن انزعاجها الشديد على رد الفعل العنيف على عملية تصوير أحدث أفلامها والذي يشمل مشهداً مرتجلاً خلال تجارب الأداء، تم تفسيره بطريقة خاطئة على أنه عملية سرقة أموال حقيقية من أطفال فقراء.

وقالت جولي التي أخرجت الفيلم، يوم الأحد: "أنا منزعجة من أن تدريبا مرتجلا من مشهد واقعي في الفيلم، كُتب عنه وكأنه سيناريو حقيقي، وأن افتراض أنه تم أخذ أموال حقيقية من طفل خلال تجارب الأداء زيف ومزعج. وأنا شخصيا كنت سأغضب إذا كان قد حدث ذلك"، وأضافت جولي :"الفتاة الصغيرة التي فازت بالدور واسمها سري موخ، اختيرت بعد أن "غمرتها العواطف" حين أُجبرت على رد المال، وقالت إنها تحتاج المال لتدفع تكاليف جنازة جدّها".

وأكد منتج الفيلم ريثي، وهو كمبودي أن "الأطفال لم يُخدعوا كما يشير البعض.، وكانوا يعلمون تماما أن هذا تمثيل".

وتدور قصة الفيلم في فترة حكم الخمير الحمر في السبعينيات حيث مات أكثر من مليون شخص. ومن المقرر عرض الفيلم عالميا على خدمة نتفليكس لبث البرامج والأفلام والمسلسلات على الإنترنت من خلال الاشتراكات، في سبتمبر.

ووصفت جولي فى مقابلة مع مجلة فانيتي فير، نُشرت الأسبوع الماضي عن فيلمها (فيرست ذاي كيلد ماي فاذر)، لعبة قام بها مخرجو عملية اختيار من سيلعب الدور الرئيسي لونج أونج مع أطفال صغار في كمبوديا خلال تجارب الأداء. وقالت جولي، وهى مبعوثة مفوضية الأمم المتحدة الخاصة لشؤون اللاجئين، للمجلة، إنها كانت تبحث عن البطل في دُور الأيتام والسيرك ومدارس الفقراء.

وخلال عملية الاختيار كانت تُوضع أمام الطفل أموال على الطاولة ويُطلب منه أن يفكر فيما يمكن أن يستخدم المال من أجله ثم يخطف هذا المال. وبعد ذلك تتظاهر جولي بأنها تمسكه ثم يضطر الطفل إلى أن يكذب عن سبب سرقته للمال.

وانتقد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لعبة جولي ووصفوها بأنها وحشية وأنها تستغل الأطفال الفقراء.