بعد أن اعترفت الممثلة العالمية أنجلينا جولي بمرضها الخطير، تساءل الناس حول خطورة هذا المرض وذلك لأنه نادر جداً، فإليكم ما لا تعرفونه عن شلل بيل

ما هو شلل بيل؟

شلل بيل هو المرض الذي يؤدي إلى شلل العصب الوجهي المسؤول عن حركة الوجه مما يؤدي إلى ترهل الحاجب، وعدم القدرة على إغلاق العين وتدلي في زاوية الفم.

الأعراض الأخرى قد تشمل الحساسية للضوضاء الصاخبة، ألم الأذن الى جانب الشلل وضعف الشعور بالتذوق. وبسبب التشوهات الجسدية التي تسببها الحالة، يعاني العديد من الأشخاص المتضررين من ضائقة نفسية كبيرة ويقيدون أنشطتهم الاجتماعية. وهذا المرض نادر نسبياً، ولا يؤثر إلا على نحو 40 ألف أميركي كل عام.

هل هناك أشخاص معينون معرضون لخطر أكبر؟

الحمل هو العامل الذي يشكل أكبرخطورة على الموضوع. وقد يحدث شلل بيل بثلاث مرات أكثر للنساء الحوامل من اي شخص آخر، ولا سيما في الفترة الأولى بعد الولادة. ويبدو أن المصابين بداء السكري يتأثرون بشكل غير متناسب به. ولكن عندما يتعلق الأمر بالعِرق ونوع الجنس، لا توجد اختلافات واضحة في المخاطر.

ما الذي يسبب شلل بيل؟

السبب الدقيق لشلل بيل غير معروف. ويعتقد معظم العلماء أن هناك صلة قوية بين شلل بيل والالتهابات الفيروسية مثل الأنفلونزا، الهربس البسيط أو التهابات الجهاز التنفسي. وتشمل الشروط التي ارتبطت بشلل بيل ارتفاع ضغط الدم، نقص المناعة، الساركويد، الأورام، مرض لايم والصدمات النفسية، مثل كسر الجمجمة أو إصابة في الوجه.

ما هو العلاج الأكثر شيوعاً؟

قد تختلف معالجة شلل بيل بناء على شدة الأعراض. ومع ذلك، في بعض الأحيان الأدوية والخيارات العلاجية الأخرى ضرورية. أهداف العلاج هي تحسين وظيفة العصب الوجهي، والحد من تلف الأعصاب وحماية العين. ويشمل العلاج الأكثر شيوعا العوامل المضادة للفيروسات مثل الأسيكلوفير - تستخدم عادة لعلاج الالتهابات العقبانية - والعناية بالعين لمنع تجفيف القرنية، والتآكل والقرحة. العلاجات الأخرى مثل تدليك الوجه أو الوخز بالإبر قد توفر تحسناً مع وظيفة العصب الوجهي والألم، وإن كان ذلك بدرجة صغيرة. أما في حالات نادرة، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية للمساعدة في تخفيف الأعراض.