بعد الجدل الكبير الذي حصل على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر انتشار أغنية النجمة نوال الزغبي: "بحبّو كتير"، من كلمات الدكتور ميشال جحا وألحان جوزيف جحا، وذلك بسبب تأكيد الشاعر طوني أبي كرم أن الاغنية من كلماته وغناها الفنان وسيم الفارسي عام 2001.

أوضحت مصادر خاصة ومقربة من الشاعر ميشال جحا، لموقع الفن، بعض النقاط المهمة وروت لنا القصة الحقيقية بالكامل ، وتقول المصادر:

" عام 1991، كانت سوف تعطى الاغنية للفنان سمير حنا وهو حي يرزق ويمكن ان نسأله، مرت الايام ولم يغنها سمير حنا .

عام 1997، ميشال وجوزيف جحا قررا ان يعطياها لعمر ورافي ومن يعرف هذا الموضوع شخصيا هو جوزيف قهوجي ، ولكن ايضا شاءت الظروف ولم يقدماها بصوتيهما لأسباب معينة حينها.

عام 1997، سافر جوزيف الى مصر لمدة 11 عاما واصبح عمله هناك ..وكان جوزيف مع الأستاذ سيمون اسمر ومع استوديو الفن وال lbci حصريا في الفترة التي سبقت السفر، وكل ما يقدمه هو لهم وبموافقة سيمون اسمر، وكان معهم في البرنامج من وراء الكواليس وليس في لجنة التحكيم.

ويتابع المصدر: "في استوديو الفن 2001، لم يكن جوزيف جحا موجودا في لبنان، وحينها، قدم سيمون اسمر موسما من استوديو الفن وقدموا الاغنية الى وسيم الفارسي. وهذا الموضوع علمنا به اليوم، اي بعد ان اصدرت نوال الزغبي الاغنية، ولم يكن يعرف ميشال او جوزيف ان الاغنية تم تقديمها في استوديو الفن. علما ان الاغنية اساسا هي من كلمات ميشال جحا والحان جوزيف جحا وهذا معروف وموثوق منه".

ويضيف: "كيف نُسبت الاغنية الى طوني ابي كرم (كما يقال شخص كذب الكذبة وصدقها). لا نعرف كيف نُسبت الاغنية اليه، هل بسبب ابتعاد جوزيف عن الفن في لبنان وايضا كون ميشال جحا كان بعيدا الى حد ما عن هذه الاجواء الفنية، قرروا ان ينسبوا الكلام الى طوني ابي كرم؟ هذا الموضوع اصبح في قلب برنامج استوديو الفن . الامر المؤكد، هو ان الاغنية من كلمات ميشال جحا عام 1991، وعام 1997 كانا يريدان إعطاءها لعمر ورافي.

مع احترامنا لطوني ابي كرم نقول : فنان مثل ميشال جحا لديه 2000 اغنية في الوطن العربي، وعمل مع ملحم بركات مسرحية ومشيت بطريقي بأكملها، وعمل مع صباح ووديع الصافي وجورج وسوف وكل الكبار ، ولديه عشرات الدواوين، لن يسرق كما يدّعي طوني ابي كرم اغنية له ، ميشال تم تكريمه في كل الوطن العربي ولُقّب بأمير الشعراء، لن يأخذ اغنية من طوني ابي كرم، ميشال جحا يستشيره كل الفنانين ويقومون بضبط الكلام عنده وهو معلم اجيال واتهامه خطأ كبير، وهذه هي الحقيقة كاملة".