لاقى قرار عودة المخرجة ليلى كنعان، إلى تصوير الأغنيات ترحيباً من المتابعين الذين وجدوا في اعتزالها تصوير الكليبات خسارة للوسط الفني، خصوصاً بعدما تعاونت مع أهم نجوم الغناء في المنطقة.


وبعد تعاونها مجدداً مع الفنانة نانسي عجرم، من خلال كليب أغنية:" "حاسة بيك"" من ألبومها الجديد، أصبح الجمهور ينتظر جديد المخرجة ليلى كنعان، مع نانسي، وغيرها من الفنانين.

ليلى والامومة
انضم في الفترة الماضية فرد جديدة إلى عائلة المخرجة اللبنانية، فماذا تقولين عن تجربة الأمومة؟

" لقد رزقت منذ أشهر بطفلتي الثانية، منذ 5 اشهر تحديدا، وأطلقنا عليها اسم: "الكساندرا ليلا"، لتنضمّ إلى شقيقتها الكبرى: "صوفيا ليلي"... نحن نحب البنات. احرص شخصياً على تربية طفلتاي على طريقة: " ماريا مونتيسوري"، فلديّ شبه مدرسة في المنزل. ويجب أن أكون بجانهما دائماً لكي تسيرا على نظام معين اخترته لهما لكي أحرص على خلق ميحط مناسب لهما واعطائهما الأسس الضرورية التي يجب أن تنشآ عليها أقله حتى عمر 6 سنوات. وهذا الأمر يتطلب مني مجهوداً كبيراً لأنني لا اعتمد على الخدم في تربيتهما.

ليلى كنعان وجديد نانسي عجرم
سبق وصرّحت:" ليلى"، لموقعنا أن التعاون مع:" نانسي" سيكون، "بالجملة". عن الأغنية الجديدة التي ستصورها مع:" نانسي"، تقول :"ليلى": "بصراحة نحن لا نزال سكرانين بنجاح أول كليب وهو: "حاسة بيك".
وأضافت: "نحن الآن في استراحة قصيرة. بالمبدأ هناك عمل جديد سيجمعنا ولكن لم نبدأ التحضير الفعلي للمشروع. انا انتظر:" نانسي"، ان تختار الأغنية التي تريد تصويرها، ولكن حتى الآن لا يوجد أي شيء محسوم".

ليلى كنعان والاصدارات الفنية الجديدة

أسفت المخرجة لعدم قدرتها على متابعت الاصدارات الفنية الجديدة وقالت:" بكل صدق لا وقت لديّ لمتابعة التلفزيون لأنني منهمكة جداً مع ابنتاي وانتظر أن تخلدا للنوم مساء حتى استطيع ان ارتاح قليلاً.. لم اشاهد كليبات في الآونة الأخيرة حتى أنني لم أشاهد كليب:"نانسي"، "حاسة بيك" على الشاشة، لا أظن أنني شاهدته في الدقائق القليلة التي تتسنى لي فيها مشاهدة التلفاز، لم يُعرض الكليب في حينها !

ليلى والدراما

تتحدث ليلى لموقعنا عن استعدادها لخوض تجربة الدراما التلفزيونية ولكن بأسلوب جديد ، وتقول:" لا أمانع دخول تجربةْ المسلسلات التلفزيونية، وهذا طموح العديد من المخرجين. العمل فيها يتطلب طريقة تنفيذ مختلفة عن الأفلام والكليبات والاعلانات. اتابع العديد من المسلسلات الأجنبية التي أعتبر انها أصبحت أهم حتى من الأفلام السينمائية، مثل "Mad Man"، " One Tree Hill"، وغيرها . هذه الأعمال اصبحت كالـ " roman-fleuve"، أي التي تمتد إلى اكثر من جزء وقد يصل عددها إلى 10 أجزاء. وأنا احب هذا الأسلوب كثيراً وقد يكون عجزي عن تحضير فيلم سينمائي هو انني كتبت كثيراً ولا أجد أن فيلما سينمائيا واحدا يكفي لترجمة كل ما كتبت لذلك هو أقرب إلى سلسلة تلفزيونية ".

ليلى والسينما
قد لا تشاهد:" ليلى"، الأفلام اللبنانية في الصالات ولكنها تحاول قدر المستطاع متابعتها ودعمها :" لقد سبق وصرحت أنني اطمح بالتأكيد لتصوير فيلم سينمائي ولكن أشعر انني عاجزة عن القيام بالأمر قبل ان أصبح بوضع جيد وجاهزة من كل النواحي لهذه الخطوة. فبين تصوير الاعلانات والاهتمام بعائلتي، من غير الممكن أن انشغل بتصوير فيلم سينمائي. ولكن بالتأكيد حين أشعر انني أصبحت جاهزة سأقوم بالخطوة ! والأفلام اللبنانية التي طُرحت أخيراً في الصالات، تقول كنعان:" بصراحة في الآونة الأخيرة لم أجد الوقت الكافي لكي أقصد السينما وأعوّض ذلك من خلال شراء الأفلام "DVD" ومشاهدتها في المنزل. اشتريت مجموعة من الأفلام يجب أن أشاهدها فهذا من واجبي كمخرجة. بالاضافة إلى أنني أحب أن أشجع السينما اللبنانية وعندما أشاهد عملاً جيداً أحب أن اتحدث عنه وعندما أشاهد آخر ليس بالمستوى، أنتقده".

وعمّا يميز لبنان عن غيره من البلدان في ما يتعلق بمجال عملها، تجيب:" ليلى":" أحزن كثيراً لأننا لا نستغل جيداً ما نملكه من ميّزات في لبنان، لدينا هنا أماكن تصوير ومناظر طبيعية رائعة ولدينا مناخ يسمح لنا بتقديم صورة جميلة .. يكفي أن سماء لبنان زرقاء ! لقد صوّرت في العديد من البلدان ولكن السماء في لبنان مختلفة ! كما انه يمكنك في يوم واحد أن تصوّر في الجبل ثم في الساحل أو على البحر .. نحنا شاطرين بالشغل ولدينا "ذوق" ونعرف جيداً ما نريد .. وأنصح كل شخص يريد أن يجني المال فقط من خلال الفن، ألا يدخل هذا المجال بل ليبحث عن صنعة أخرى !".