يتألف فيلم (با با لاند) بالكامل من لقطات بالتصوير البطيء لقطعان من الأغنام تتجول في حقل، وجرى تصوير الفيلم في إسيكس بانجلترا وأنتجه مؤسسو تطبيق (كالم) للتأمل، لأنه يخلو من أي ممثلين أو قصة أو حوار.

الفيلم معروض بالتصوير البطيء وهو أحدث إنتاج متخصص مما يسمى بالسينما البطيئة المعروفة بلقطات طويلة وحوار أو سرد قليل وربما معدوم.

ولا يعرف مدى تقبل الجمهور لفكرة إحصاء عدد الأغنام لكن مشاهدي التلفزيون البريطاني أعربوا من قبل عن بعض الحماس تجاه هذا النوع من الإنتاج السينمائي.

الفيلم مدته ثماني ساعات ويبحث عن جمهور يرغب في إحصاء قطعان من الأغنام أو على الأقل مراقبتها وهي تسير بالتصوير البطيء فيما وصف بأنه أكثر عمل ممل في تاريخ السينما.

وقال مايكل أكتون سميث أحد المنتجين التنفيذيين والمؤسس المشارك لتطبيق كالم في بيان "لا ننتظر أن يحطم سجلات مبيعات التذاكر لكن نعتقد أنه سيكون له جمهور متخصص".