تفاجأنا قبل أيام بحرب مباشرة بين روّاد مواقع التواصل الإجتماعي بسبب الخلافات الأخيرة بين "بعض" اللبنانيين والسوريين، وما استغربناه أكثر ردّة فعل بعض الفنانين اللذين انجروا تجاه هذه الفتنة وأطلقوا موقفاً أقرب إلى العنصرية من الوطنية، لنتأكد أنّ مواقع التواصل الإجتماعي لا تليق بكل النجوم والنجمات خصوصاً غير المثقفين والمنفتحين في الأوضاع السياسية الصعبة.

ومن بين هؤلاء، الممثلة دينا هارون التي قرّرت أن تشمل كل اللبنانيات بتغريدتها التي اساءت إلى شعب بكامله، فيما الممثلة نادين الراسي رغم تغريدتها التي فُهمت بطريقة خاطئة لم تشمل شعباً كاملاً، بل كانت أذكى من هارون وكتبت "بعض".

من الممثلات اللواتي ترفع لهنّ القبعة هي شكران مرتجى التي كانت الأكثر رقياً عبر مواقع التواصل، وتجنّبت المشاركة في هذه الفتنة، بل نقلت رسالة المحبة والتسامح إلى كل متابعيها..ما أجمل الفن عندما تعتمد رسالته!