سعت مادونا يوم الثلاثاء إلى منع مزاد وشيك لبيع خطاب أرسله مغني الراب الراحل توباك شاكور من السجن يبلغها بانتهاء علاقتهما ومذكرة شخصية وصفت فيها المغنية ويتني هيوستون والممثلة شارون ستون بأنهما سيئتنان "بشكل فظيع".

وقدمت مادونا طلبا للمحكمة العليا في نيويورك لإصدار أمر مؤقت ضد دار "جوتا هاف إت كولكتيبلز" للمزادات في نيويورك لوقف البيع الذي من المقرر أن يبدأ اليوم الأربعاء.

وفي التفاصيل، قدمت مادونا وثائق للمحكمة إنها لم تعلم إلى أن قرأت تقارير الصحف أن كثيرا من المتعلقات المعروضة في المزاد، بما في ذلك الخطاب من صديقها السابق شاكور، لم تعد في حوزتها.

كما أكدت أن هذا قدمته للمزاد دارلين لوتز، التي وصفتها مادونا في وثائق المحكمة بأنها صديقة سابقة ومستشارة فنية وقالت إنها "خانت ثقتي بمحاولة مشينة للحصول على ممتلكاتي دون علمي أو موافقتي".

بالمقابل، أكد ممثل لدار المزادات ولوتز في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني أنهما سيطعنان بالحكم.

وأضاف البيان "نعتقد أنها لا تقصد سوى تلطيخ السمعة الجيدة لكل من دار المزادات والسيدة لوتز".

شاكور مغني الراب قال في الخطاب الذي كتبه لمادونا في 1995 حينما كان في السجن بتهمة الاعتداء الجنسي، إنه أنهى علاقتهما لأنه شعر بأن مواعدة امرأة بيضاء قد تضر بمستقبله.

وأكد أن بمواعدتها شعر أنه اتخلى عن نصف الناس الذين صنعوه.

نذكر أن من ومن بين 20 قطعة تسعى مادونا إلى حذفها من المزاد سروالان ودفتر شيكات قديم وفرشاة شعر وصور شخصية.