قررت محكمة الأسرة بمدينة نصر إنهاء التحقيق في دعوى الخلع المقامة من الممثلة زينة ضد الممثل أحمد عز، بعد حصولها على حكم نهائي وبات في ثبوت نسب أبوة التوأم عز الدين وزين الدين له، وأصدرت المحكمة حكم التأجيل إلى جلسة 30 يوليو للمرافعة.

وتم الاستماع إلى أقوال شهود زينة خلال جلسة المحكمة فصرح الشاهد الأول، الزواج وقع يوم 15 يونيو 2012 بفيلا نسرين شقيقة زينة بمدينة الرحاب، بحضور كل من أحمد عز، نسرين وصديقة زينة، وأضاف الشاهد أن عز أخرج عقدين ودون بهما بياناته هو وزينة وأقر بأن هذا الزواج زواجاً رسمياً على سنة الله ورسوله، وسوف يقوم بتوثيقه فور تعافي والده من مرضه، وأعطى لزينة جنيهاً واحداً ووقع على عقد الزواج.

وأشار الشاهد إلى أنه بعد الانتهاء من التوقيع أقام أحمد عز وزينة حفل عشاء بفيلا شقيقتها نسرين التي شهدت الزواج بينهما، ثم توجها إلى منزل الزوجية بعد ساعتين.

أما صديقة زينة وهي الشاهدة الثانية فقد أدلت بشهادتها بأن أحمد عز جاء برفقة اثنين من المقربين منه لفيلا نسرين شقيقة زينة، ومنع التصوير عند عقد الزواج بحجة أنه لا يريد أن يعلم أحد بالأمر قبل إقامة حفل زفاف ضخم.

أما نسرين شقيقة زينة فقالت إن زواج شقيقتها بأحمد عز تم في فيلتها الكائنة بمدينة الرحاب في 15 يونيو 2012، وأكد لهما أن هذا الزواج هو زواج رسمي على سنة الله ورسوله.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تطليق زينة من زوجها أحمد عز طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلها عن كل حقوقها المادية والشرعية.