نشرت صفحة الحكومة الفرنسية الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر في الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإلى جانبه زوجته ميلانا برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته أمس الخميس في مجمع ليزانفاليد المدفون فيه نابليون بونابرت وغيره من رموز الحرب في فرنسا، ويظهر الرئيس الأميركي وهو يقترب من بريجيت ماكرون أثناء زيارته الرسمية لفرنسا ثم يمدح قوامها قائلا :"هيئتك جميلة جداً" ما بدا أنه تعليق غير لائق وبعدما كرر التعليق على الرئيس الفرنسي التفت مرة أخرى إلى بريجيت وقال: "جميلة"، غير أن رد فعلها لم يكن واضحا، وكان ترامب قد صافح سيدة فرنسا الأولى بطريقة غير عادية، وجعل يده تتشابك مع يدها.

وقد لاقى هذا الفيديو ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي واستنكر كثيرون تعليقات ترامب واعتبروها جنسية.

وواجه ترمب نقداً واسعاً بسبب تعليقات اعتبرت غير لائقة، منها انتقاده هيئة المرشحتين الرئاسيتين السابقتين هيلاري كلينتون وكارلي فيورينا، وتعليقاته على الممثلة الكوميدية روزي أودونيل والإعلامية أريانا هافنغتون ونجمتي تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وهايدي كلوم.

وشهدت حملة ترمب الانتخابية رد فعل عاصفا في أكتوبر/ تشرين الأول لدى تسريب فيديو تحدث فيه ترمب بكلمات جريئة عن النساء.

جين سيبيل نيوسوم، وهي ممثلة ومخرجة أفلام وثائقية، علقت في صفحتها: "يا سيد ترامب: المرأة لا تحب أن تسمع ملاحظات غير مرغوب فيها عن رأيك في جسدها. هذا فج وغير ملائم بالمرة".

وكتب أليكس بيرج، وهو مهتم بقضايا المرأة، "قول ترمب لسيدة فرنسا الأولى: هيئتك جميلة جدا يلخص موقف الرجال الذين يقفون بأطراف أصابعهم على الخط الفاصل بين المجاملة والتحرش الجنسي".