شاب موهوب عرفه الجمهور أولاً من خلال تمثيله في إعلانات تلفزيونية بالاضافة لمشاركة بسيطة في مسلسل: "عيلة متعوب عليها"، وأيضاً في: "كواليس المدينة"، وأفلام قصيرة، ولكنه لمع مؤخراً من خلال مشاركته في السباق الرمضاني وتحديداً في بطولة ثانية في مسلسل: "لآخر نفس"، المسلسل الذي أثار جدلاً واسعاً لجرأة موضوعه، وذلك بشخصية: "سامر"، التي أدّاها بـسلاسة لا مثيل لها.

.. هو جاد خاطر، الذي كان لنا معه هذا اللقاء الحصري، لنتكلم في تفاصيل المسلسل وشخصيته.

كيف تمّ التعاون بينك وبين كارين رزق الله، هل خضعت لكاستينغ؟

تلقيت اتصالاً من الشركة المنتجة للخضوع لكاستينغ، فذهبت وقمت بأداء دور هو غير شخصية، "سامر"، التي أديتها في المسلسل (أولاً أديت شخصية جوزيف عازوري) وبعدها عادوا وأخبروني أنني قُبلت ووجدوني مناسباً لأداء شخصية، "سامر".

هل كان من السهل عليك أن تؤدي دور هذه الشخصية؟

لم تكن الشخصية سهلة ولكنها أيضاً لم تكن صعبة، أديت شخصية شاب أصغر من عمري بستّ سنوات. فعملت على التخفيف من نبرة صوتي، وعلى الحالة النفسية لشاب فقد والده قبل ولادته، وفي الوقت نفسه لديه عمّين يساندانه، بالإضافة لعلاقته بأمه، القائمة على الصداقة أكثر منها على علاقة أم بابنها.

هل انت راض على المساحة التي أُعطيت لشخصية سامر في العمل؟

مساحة دور سامر في النص كانت كبيرة نسبياً، وهذا أوّل دور ألعبه بهذا الحجم في مسلسل، وراض عنه بالنسبة لسياق القصة وكيفية تشريع كارين لقصص فيها تتعلق بغسان وهزار، كما أنهم سمحوا لي أن ألعبه بشكل "لذيذ".

كيف كان التعامل مع المخرج أسد فولادكار؟

أول مخرج في لبنان أتعاون معه وأشعر بأنه متعمّق في النص.

انه أجمل تعاون من بين كل المخرجين الذين عملت معهم في أدواري السابقة، أسد شغله مريح وليس إستبداديا، مضيفاً: لم أشعر بأنني لست أحداً. أعطاني الحرية في التفكير بمشاهدي وأن نتعاون سوياً لتقديم الافضل، حتى أنه أعطاني الحرية المطلقة والوقت لتكرار مشاهدي إذا تطلّب الامر، وهذا الأمر نادراً ما يسمح به المخرجون في لبنان، للجيل الجديد.

هل وصلتك الأصداء والتعليقات السلبية عن العمل؟

بالنهاية في كل عمل تنقسم الآراء بين المؤيد والرافض له. أماً بالنسبة إليّ، فأنا أؤيد ما طرحته كارين، لا بل تأخرنا في عرض هذه الموضوعات الواقعية، على الرغم من أن البعض وجد ان القصة "غير أخلاقية".

أنت تشجّع على خيانة المرأة لزوجها؟

كلا، أنا لم أر في أي زاوية من القصة أنها شجعت على الخيانة حتى في نصها لم نلاحظ أنها شرّعت الخيانة، بل على العكس هازار كانت كل الوقت في حالة صراع مع نفسها وشعور بالذنب لأنها تخطىء، لم تقل "روحو خونو"، ولكن لا أحد يمكنه أن يتحكّم في إحساسه. كما عرضت العديد من الموضوعات الاجتماعية، ولكن الجمهور ركّز على القصة الاساسية، "غسان وهزار".

ماذا يُفضّل جاد الcomique أم الtragique؟

حالياً لا أفضّل نوعا على آخر، خصوصا وأنّني في بداياتي وعليّ أن أؤدي كل الادوار لأنني بالنهاية ممثل.

ماذا تحضّر حالياً؟

أصوّر حالياً مسسلسلاً كوميدياً من إخراج ستاف أوريان، كما أنني أصبحت في طور الانتهاء من كتابة فيلمي الجديد.

ما هي المسلسلات التي تابعتها في شهر رمضان؟

تابعت: "الهيبة"، ومشاهد من: "ورد جوري"، لأنني كنت أصوّر.

من هي نجمة رمضان الاولى؟

"أوف"، صراحة لا أعرف، ولكن "شعورياً"، سأقول كارين رزق الله لانني شاركت في العمل، لا أستطيع أن أكون موضوعياً على الرغم من وجود الكثيرات من الناجحات كنادين نجيم في: "الهيبة"، و ستيفاني عطالله ،في "ورد جوري"، ستيفاني عطالله، التي كان اداؤها جديداً على المسلسلات اللبنانية.