أعلن سفير تونس في لبنان كريم بودالي عن "مشروع سيبصر النور وسيكون بمثابة حدث كبير، بالتعاون مع الإخوة اللبنانيين"، وهو "الأسبوع الثقافي التونسي في لبنان"ن بحضور بارز وقوي من تونس على المستوى الثقافي والفني".

جاء هذا الإعلان مع انطلاق مهرجان قرطاج الدولي في تونس، في دورته الثالثة والخمسين، واصفا في مقابلة مع الزميلة وداد حجاج، عبر "إذاعة لبنان"، الحدث بـ"التظاهرة الثقافية العريقة، إذ يمثل المهرجان فرصة للحراك الثقافي في تونس من منتوجه السنوي، وفرصة للانفتاح على الثقافات الأخرى"، مثنيا على "المشاركة الفنية من قبل اللبنانيين".

وأشار الى ان "الفنانين اللبنانيين دائما مرحب بهم في تونس خاصة في المهرجانات الدولية"، واصفا المهرجان بأنه "منصة مهمة لكل الفنانين العرب، وكان محطة لانطلاق الكثير منهم بما فيهم الفنانون اللبنانيون".

وقال بودالي ان "الإحتضان الرسمي والمعنوي من قبل الدولة التونسية على مستوى وزارة الثقافة، هو أحد أسباب استمرار نجاح المهرجان كأهم حدث يرمز الى الإنفتاح الثقافي، وعلامة مميزة رافقت التطور والمسار الثقافي في تونس منذ الستينات، خاصة في مدينة تاريخية ترمز الى الحضارة التي تجمع تونس ولبنان من خلال أليسار التي أسست مدينة صور اللبنانية".

وأضاف: "زيارتي لصور كانت في إطار التعاون الثقافي خاصة مع الجمعيات الناشطة ما بين تونس ولبنان، وهذا التعاون سيترجم من خلال ترتيب زيارة قريبة جدا من مدينة صور الى قرطاج، وتفعيله عبر تبادل الوفود الثقافية والإعلامية على مستوى المدارس الموجودة في المدينتين".

وكشف بودالي أن "التواصل السياحي ما بين تونس ولبنان في أحسن حال"، معلنا عن "زيادة رحلات الخطوط التونسية بمعدل أربع رحلات أسبوعيا باتجاه لبنان، وان هناك كثافة بطلب التأشيرات من لبنان باتجاه تونس"، منوها "بوجود الأشقاء اللبنانيين في المؤسسات السياحية التونسية بعدد كبير".