مرّت سنوات عديدة، على الانتهاء من فيلم "18 يوم في مصر"، الذي شارك في بطولته عدد كبير من النجوم، أبرزهم أحمد حلمي ومنى زكي وهند صبري.

وتضمّن الفيلم على 10 أفلام قصيرة، وشارك في تقديمه 10 مخرجين، وحاول توثيق ما جرى في مصر خلال ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني، التي انتهت بتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وتحدّث البعض عن تشدّد رقابي وأمني تجاه العمل، إلا أن كل هذا لم تأت معه محاولة جادة من أجل طرح العمل بدور العرض المصرية، قبل أن يفاجئ الجميع بتسريب الفيلم عبر الإنترنت دون معرفة من وقف وراء هذا التسريب.

وهكذا أصبح الفيلم متداولًا للجميع بالمجان، دون أن يكشف مسربه عن هويته، وهو ما جعل بعض صناع الفيلم إلى نشر الرابط الخاص به من خلال حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وجدوها فرصة كي يتعرف الجمهور على العمل الذي شاركوا فيه.

وكان الفنان أحمد حلمي واحدا من هؤلاء الذين قاموا بنشر الفيلم الذي شارك في بطولته، إلا أنه قام بعدها بحذف رابط الفيلم، وبرر الأمر من خلال تدوينة له جاء فيها:"نظرا للتعليقات والكومنتات الكتير اللي جاتلي من ناس وآباء وأمهات متضايقين بسبب بعض الألفاظ اللي في الفيلم وان ممكن اولادهم او اطفال تانين يكونوا متابعين الصفحة ويتفرجوا فأنا مسحت اللينك اللي عملت له بوست من شويه .. وشكرا جزيلا علي النصيحه والاهتمام ويارب ماكون ضايقت حد."