أطلق الفنان وائل جسّار فيديو كليب جديداً لأغنيته "إستقالة حبّي" الذي صوّره مع المخرجة رندلى قديح.


الكليب يتحدث عن علاقة وائل جسار مع زوجته التي يعاني بسببها الأمرّين، فلا يفهم تصرّفاتها والتقلّبات التي يتفاجأ بها من موقف لآخر إلى أن يكتشف في نهاية المطاف أنها تعاني من أزمات نفسية تضطّرها للجوء إلى طبيب مختصّ.
ولأول مرة تُشارك "مارلين جسار" إبنة وائل جسار في الكليب، وتلعب دور إبنته التي تعاني هي أيضاً من مشاكل والدتها النفسية، فتبقى في نهاية الكليب مع والدها.
أغنية "إستقالة حبي" من كلمات الشاعر الغنائي نادر عبد الله وألحان وتوزيع محمود عيد والعمل والكليب من إخراج رندلى قديح ومن إنتاج شركة أرابيكا.

ويقول وائل في حديث خاص مع الفن اثناء تصوير الكليب: "اعتمدت الستايل الغنائي الذي احبني الناس به واحببت ان اقدم لهم استقالة حبي هي اغنية رومنسية وانا شخصيا احبها.
والكليب جديد فكرته جميلة اتمنى ان ينال اعجاب الجمهور ويروي قصة ثنائي متزوج يعاني من مشاكل في حياتهما وتشارك ابنتي معي وهذا الشيء يسعدني جدا وكنت مرتاحا في التصوير. وهذا اول تعاون مع رندلى وكانت لدي ثقة كبيرة بها واردت منذ زمن ان اتعاون معها".
واكد جسار :"أعتمد حالياً سياسة الاغنيات المنفردة، فبعد ألبوم" عمري وذكرياته "،أصدرت :"وبتسأليني"، وحققت نجاحا كبيرا، ثم اليوم أقدم:"استقالة حبي"، وسأعتمد الاغنيات السينغل بالفترة المقبلة".
وعن عدم دعم الالبوم من خلال الفيديو كليبات يقول: "الوضع احيانا يكون ضدنا ولكن المهم الاستمرارية وان نقدم شيئاً جديداً وانا اعتمدت ان اصدر اغنية وكليب كل 3 او 4 اشهر وبالفعل حين تصدر اغنية منفردة تحصد انتشارا واسعا اكثر من الالبوم".

وتقول المخرجة رندلى قديح عن الكليب وعن وائل جسار: "فكرة الكليب جميلة جدا كما شاهدتم مشاكل بين زوجين. وشاركت معنا مارلين وائل جسار وكانت ذكية ومحترفة وهناك مشاهد حساسة جدا ووائل ممثل رائع ويعبر بالتمثيل باحساس مرهف كما في الغناء واعطاني ما اريد ان اوصله امام الكاميرا ، يعرف ماذا يتطلب كل مشهد ورغم انه تعب جدا الا انه كان متعاونا جدا بما اريده منه وسعيدا بما شاهده هو".
وتضيف: "انا اصلا أحب وائل جدا واحب احساسه فاردت ان يكون الكليب قوياً مثل الاغنية".