دخلت السباق الرمضاني هذا العام من بابه العريض، حيثُ تؤدّي أحد أدوار البطولة إلى جانب نخبة من ألمع وجوه الدراما اللبنانيّة في مُسلسل: "بلحظة"، وهو من كتابة نادين جابر وإخراج أسامة حمد وإنتاج شركة الصدى، عُرِفت برُقيّها وأدائها المُميّز الذي يحملُ طابعًا خاصًّا، تختارُ أدوارها التمثيليّة بتأنٍّ وتتركُ بصمةً في ذاكرة كُلّ مُشاهد، هي المُمثلة ومقدّمة البرامج اللبنانيّة المُتألّقة، إلسا زغيب.

زغيب وفي حديثٍ خاصٍّ لـِ موقع "الفنّ"، كشفت عن تفاصيل دورها وجوانب من حياتها المهنيّة والشخصيّة.

تُجسّدُ زغيب في المسلسل شخصية "تالا" إبنة "روبا" (كارمن لبس) وشقيقة "سيف" (زياد برجي)، إبنة العائلة التي تطالب بثأر زوجها المقتول، قبل أن تجد "فلك" (روان طحطوح) شقيقة القاتل في منزلها، كزوجة شقيقها، فتحدّثت عن دورها في الحلقات المُقبلة، قائلةً:" هُناك تقلّباتٍ عديدة في شخصيّة تالا وفي خطّها الدرامي خلال الحلقات المُقبلة، لاسيّما في الجزء الثاني من المُسلسل، كما أنّها ستتحرّرُ قليلاً من روبا، لكنّ في الجوّ العام ستبقى والدتها هي المُسيطرة حتى آخر المُسلسل".

أمّا عن طبيعة علاقتها في المُسلسل مع جلال (يوسف حداد) الذي وقعت بحُبّه، فأجابت:" طبيعة شخصيّة تالا الفتاة المقموعة في منزل أهلها والتي لا تملك خبرة واسعة في الحياة يستطيعُ جلال أنّ يُكذّب عليها وفي طبيعة الحال سوف تُصدّقه".

وفي سياق المُقابلة، أكّدت زغيب أنّها لن تلتقي بـِ نايا، حبيبة شقيقها سيف خلال المُسلسل.

وروت زغيب عن طبيعة علاقتها بـِ فلك، قائلةً:" في الوقت الحالي تحسّنت علاقتهما ببعض، أمّا في الحلقات المُقبلة وفي مكان ما سنشهدُ خلافاً بينهما في الجزء الثاني لكنّي لن أكشف عنه".

وأشارت زغيب إلى أنّها لا تزال تُصوّر حلقات المُسلسل، مؤكّدةً أنّ الجزء الثاني سيُعرض على القناة خلال شهر أيلول المُقبل.

وعن أعمالها الجديدة، أوضحت زغيب أنّها ستأخذُ فترةً قصيرةً من الراحة لتهتمّ بعائلتها.

وإن كان هُناك جزء ثانٍ من مُسلسل كواليس المدينة، الذي شاركت به زغيب العام المُنصرم وعُرِض على شاشة الجديد، صرّحت:" الفكرة كانت مطروحة لكنّ لن يكون هُناك جزء ثانٍ، فالمُسلسل إنتهى لكنّه بقي قي ذهن المُشاهدين خصوصًا وأنّ النهاية كانت مفتوحة وتركت علامات إستفهام".

ولدى سؤالنا، أين تشعرُ بالراحة أكثر إن كان على خشبة المسرح أو في تقديم البرامج أو في الدراما، أجابت زغيب:" أنا مُتخصّصة في التمثيل والمسرح، وعندما قدّمت برنامج:" ستديو الفنّ"، وقبله برنامج:" صحّة وسلامة"، حُكي أنني لستُ إعلاميّةً، لكنّ خلال دراستي الجامعيّة تدرّبت على تقديم البرامج فهو يُنظمُّ لي حياتي، أمّا بالنسبة للشغف والمتعة فهي لخشبة المسرح، والدراما هي النَفَس لأنّها تحملُ رسالةً للجمهور".