قام المنتج اللبناني الأصل وسيم صليبي وزوجته ملكة جمال أميركا السابقة ريما فقيه بزيارة البابا فرانسيس في الفاتيكان برفقة طفلتهما ريما.

وقدم صليبي لقداسة البابا تمثالاً للقديس اللبناني مار شربل كانت أهدته إياه زوجته لمناسبة عيد الميلاد.

وسيم أشار إلى أنّه إختار هذه الهديّة الرمزيّة كونها تختصر علاقته الروحيّة بشفيعه مار شربل الذي يعتبر أنّه كان حاضراً روحياً معه وساعده بعد أن هاجر إلى كندا وكان له من العمر خمسة عشر عاماً.

أما ريما فأعربت من جهتها عن تأثرها البالغ بخاصّة لحظة مُباركة البابا لطفلتها قائلة: إن البابا فرنسيس منح بركته لطفلتي ريما وهذه أفضل هدية من الله لعائلتنا".

إشارة إلى أنّ البابا لمس قبّعة الطفلة ريما بإشارة منه للونها الأبيض تماماً كقبّعته، ومع العلم أنّه لم يعد الكرسيّ الرسوليّ يفرض لباساً مُعيّناً، لكنه يقترح بروتوكولاً لزيارات الدولة التي يُجريها كبار الشخصيّات. فالتقليد يوصي بارتداء ملابس داكنة اللون في حضرة الحبر الأعظم تكريماً لوظيفته. إلاّ أنّه ولأسباب تاريخيّة تتمتع سبع نساء فقط بـ "إمتياز الأبيض"، لتكون الطفلة ريما بالصدفة الشخصيّة الثامنة في العالم التي ترتدي الأبيض في حضرة البابا.

يذكر أنّ ختام الزيارة كان من خلال عشاء جمع عائلة صليبي مع عدد من كبار الشخصيّات الدينيّة.