بعد أن نشر المبدع مروان خوري تغريدة له عبر تويتر موضّحاً موضوع إزالة بعض أغانيه من على موقع أنغامي، مصرحاً بأن الأمر يعود للشركة الموزعة و أنغامي لأسباب متعلّقة بالعقود و حقوق الأغاني ، آملاً أن تتمّ تسوية الوضع قريباً.

تم الإتصال بالفنان مروان خوري لإستيضاح الأمور، و قد صرّح خوري حصرياً لموقعنا، تفاصيل المشكلة. فقد قال مروان أنه كان قدّ وقّع عقداً مع شركة قنوات التي تتولى توزيع و تنسيق حقوق أغانيه عبر المواقع، المشكلة الحاصلة والذي عبّرت عنها عبر تويتر كما قال مروان، هي نتيجة خلاف بين الشركة الموزّعة "قنوات" وتطبيق "انغامي" الذي أدّى بنتيجته الى حجب أغاني عديدة لي ولمئات غيري من الفنانين ، الأمر الذي أثار سخط المحبين الذي إعترضوا على حجب الأغاني خاصتي من على تطبيقهم، وقد صرّحت أن المشكلة هي مشكلة حقوق. الكلام الذي أثار شهوة من يدعون الصحافة . المسألة يجب أن تبقى محصورة في هذا المضمار و أن لا تأخذ حجم أكبر من ذلك، المشكلة هي بعقود بين الفنانين و شركتي "قنوات" و "أنغامي" ويجب أن تُحترم العقود لأسبابٍ أدبيّة و قانونيّة.

وهنا نسأل كصحافيين متمرسين في العمل الإعلامي، من وراء هذه المواقع الوهميّة و الأسماء المركّبة عبر مواقع التواصل الإجتماعي؟ هل يحقّ لمن هبّ و دبّ أن يكتب بضغينة و لاموضوعيّة؟ أو أن هذه المواقع ورائها اشباه الفنانين و أنصاف الشركات؟ أبرزهم من إتهم مروان بإثارة المشاكل دائماً بسبب حقوق الأغاني. وبما أنهم لا يدرون أو يدرون ماذا يقولون، إن مروان هو مدافعٌ دائم عن الحقوق و هذا أبرز ما حققه خلال فترة تولّيه رئاسة نقابة الموسيقيين المحترفين، وهو لا يدافع عن الحقوق لأسبابٍ ماديّة مع العلم بأن الماديات هي نتيجة طبيعيّة لهذه الحقوق، مروان يكاد يكون الوحيد من بين الفنانين مطالبةً بالحقوق الفكريّة و المعنويّة للشاعر و الملحن، وهذا ما لا يناسب بعض الشركات التي ستتأثّر بهذه المطالبة.

لذا يجب محاسبة هذه الحسابات الوهميّة التي لا نعرف "قرعة شركاتها من وين" ، و أن تكون التعليقات مضوعيّة . متمنين أن يحصل كل شاعر و ملحّن على حقوقه كاملةً أسوة بالبلدان المتقدّمة فكرياً و إنسانياً.