يهدد المأمور محمود عبد الظاهر "خالد النبوي" أهل الواحة بأشد العقوبات إن لم يتم معاقبة مليكة "ركين سعد"، بسبب تعديها على حرمة منزله وزوجته كاثرين "منة شلبي" حيث يذهب الى اهل الواحة وهم مجتمعون في المسجد ويبلغهم قراره متوعدا بأقصى العقوبات إن لم يتم معاقية مليكة واهلها .

يغضب أهل الواحة من المأمور لانتهاكه حرمة المسجد وتهديدهم وهم بداخله ويطالبون بقتله كما قتل قبله المأمور السابق .

يجتمع أهل الواحة ويتشاورن بأمر مليكة ، معتبرين أنها جلبت النحس والشؤوم للواحة ويطالبون بقتلها .

يذهب العبيد الى منزل خالها الشيخ يحيى لقتلها ، لكن يقوم أحد العبيد الذي يعمل لدى الشيخ يحيى بالدفاع عنها وعن الشيخ يحيى ، ويطلب من العبيد قتل المأمور بدلا من مليكة .

ينساق العبيد لكلام زميلهم ويتجهون الى المأمور لقتلة ، فيطلب المأمور من الجنود إطلاق المدفعية باتجاه الواحة .