يعاير شباب الواحة محزة شقيق مليكة " ركين سعد" بانها خرجت امام اهل الواحة دون غطاء راس تاركة منزل زوجها ، وانه ليس رجلا ، فيثور غاضبا ويذهب الى المنزل وينهال ضريا مبرحا على مليكة ويصر على ان ياخذها بالقوة الى منزل زوجها الشيخ معبد .

ترفض مليكة الذهاب وتطلب منه ان يستمر بضربها حتى تموت ، وتتدخل جدتها وتطلب من حمزة التوقف عن ضربها .

تطلب مليكة مجددا من خالها الشيخ يحيى ان يطلب من الشيخ معبد ان يطلقها لانها لن تكون زوجة لاحد سوى رضوان .

يطلب الشيخ يحيى من الشيخ معبد ان يحكم عقله وان يحقن دماء اهل الواحة ، وان يطلق مليكة لانها لا ترغب به ولا بغيره من الرجال وانها لا ترضى ان تكون لاحد بعد وفاة زوجها رضوان في الحرب .

يعد الشيخ معبد الشيح يحيى أن يطلق مليكة ، ولكن في الصباح ويذهب الى منزله ليستريح وفي اليوم التالي يتوفي الشيخ معبد.

ترفض مليكة ان تصبح غولة للمرة الثاني وان تقضي عدتها على الشيخ معبد لانه ليس زوجها ، ولكن تجبرها والدتها وجدتها على ذلك ويتم اخذها الى منزل الشيخ معبد لتقضي العدة هناك .

كعادة مليكة تتسلل ليلا متنكرة بزي الرجال وتذهب الى معبد الاسكندر لتحضر الطين الذي تصنع منه التماثيل .