منذ اندلاع الحرب قبل ما يقارب سبع سنوات، أصبح غياب النجوم اعتيادياً في الدراما السورية، لذلك لم يعد غريباً أن تغيب أسماء كبيرة لها وزنها ومكانتها على الخارطة الفنية المحلية والعربية.

ومع قرب اختتام العروض الدرامية الرمضانية، نلاحظ افتقاد الدراما السورية لعدد كبير من الفنانين الذين غابوا بالجملة لأسباب متعددة.

كثرٌ من الفنانين غابوا عن الدراما لكن عوضوا ذلك بالتواجد في الدراما العربية المشتركة وعلى رأسهم تيم حسن وديمة الجندي وديمة بياعة.

أول الفنانين الغائبين هو دريد لحام الذي يغيب للعام الثالث على التوالي حيث تعود آخر مشاركة له إلى موسم 2014 عندما لعب دور البطولة في مسلسل "بواب الريح" بشخصية "يوسف آغا". أما ياسر العظمة صاحبة سلسلة "مرايا" فاستمر بالغياب هذا العام بعدما غاب خلال الأعوام الثلاثة السابقة أيضاً بعد آخر ظهور له في "مرايا 2013".

سامية الجزائري غابت للعام الثاني على التوالي بعدما بعد عملين شاركت بهما العام قبل الماضي هما "دامسكو" و"فتنة زمانها".

كما غاب محمد الشماط للعام الثالث على التوالي، حيث كان حاضراً في أجزاء "باب الحارة" الستة قبل أن يتعرض لوعكة صحية ويغيب عن الأجزاء اللاحقة.

أيمن زيدان تفرغ لإخراج مسرحيته "اختطاف" التي عرضها على عدد من المسارح السورية، فغاب عن الدراما، علماً أنه يحضّر لأولى تجاربه الإخراجية السينمائية من خلال فيلم "النورج"، في وقت يصور فيه مشاهده في فيلم "مسافرو الحرب" مع المخرج جود سعيد.

سلاف فواخرجي اعتذرت عن المشاركة في عدة مسلسلات بسبب ارتباطها بالدراما المصرية التي تعود إليها بعد غياب سبع سنوات بعملين هما "روح" و"هجرة الصعايدة". بدورها، رفضت مها المصري عدة عروض هذا العام، أحدها مسلسل شامي، فغابت كلياً عن الشاشات.

ولأن تصوير مسلسل "ترجمان الأشواق" لم ينته بعد، وبالتالي لم يلحق بالسباق الرمضاني، فإن النجم غسان مسعود يغيب عن الشاشة هذا العام.

في العام الماضي غاب قصي خولي عن الدراما السورية لكنه لم يغب عن الشاشة، بينما يغيب هذا العام كلياً بعد اعتذاره عن عدة عروض، ما يعني أنه يغيب للعام الرابع على التوالي عن الدراما المحلية.

ميسون أبو أسعد اعتذرت هذا العام عن مسلسلي "ترجمان الأشواق" و"فوضى" لصعوبة التنسيق بين دراستها في القاهرة، وبين مشاركتها في الدراما المصرية، فحضرت بعمل واحد هو "شبابيك" الذي تأجل عرضه، فغابت عن الموسم الدرامي السوري وحضرت مصرياً.

جيهان عبد العظيم غابت هذا العام لاعتذارها عن عدة أعمال بعد تفرغها للزواج والعائلة.

دينا هارون اختارت الغيب خلال الأعوام القليلة الماضية، بسبب عدم اقتناعها بنوعية الأدوار المقدمة من جهة، ولتفرغها لعائلتها وتجارتها من جهة أخرى، يضاف إليها مرضها أيضاً هذا العام.

وتغيب لمى إبراهيم هذا العام بعدما اعتذرت عن عدة عروض.

قلّت مشاركات إبراهيم خلال الأعوام القليلة السابقة، حيث اختارت فيها المشاركة بعمل واحد، مثلما فعلت الموسم الماضي بمسلسل "نبتدي منين الحكاية" والذي قبله بمسلسل "وعدتني يا رفيقي".

وبعد استبداله بدور "العكيد" في "باب الحارة"، يغيب وائل شرف للمرة الثانية على التوالي.